الأطفال حديثي الولادة بعد ولادتهم يعانون من بعض المشكلات بسبب خروجهم من بيئة ومنها إلى منها وبيئة أخري فلذلك يصابون ببعض الأمراض مثل السعال الأنفلونزا بالسخونة وغيرها من الأمراض
فلذلك يلجأ الآباء والأمهات إلى إعطاء الدواء إلى الطفل لمعالجة تلك المشكلات ومن ضمن الأدوية التي يتناولها الطفل المضادات الحيوية حتى تقضي على الفيروس المسبب العدوي
ولكن أثبتت الدراسات العلمية أن المضادات الحيوية التي يتم إعطائها في فترة الاطفال حديثي الولادة لها تأثير خطيرا على الطفل وخاصة الأولاد
تؤثر المضادات على الفسيولوجية الخاصة بنمو الطفل وتؤثر عليه وعلى نموه الصحي وخاصة الأولاد حيث أكدت الدراسات أن الأطفال حديث الولادة في سن الأربعة عشر
يوم الأولي الذين يتناولون المضادات الحيوية يؤثر عليهم في النمو ويخفض الوزن ويؤدي أيضا ما إلى انخفاض الطول وخاصة بالنسبة للأولاد وخاصة الأطفال المولودين من يوم إلى سن السادسة
ومن جانب آخر أثبتت دراسات العكس حيث أن المضادات الحيوية وإعطائها إلى الأطفال حديث الولادة تؤدي إلى ارتفاع في كتلة جسم الطفل وتؤثر المضادات الحيوية على البنات والأولاد ويكون ذلك سببه وجود تغيرات في الميكروبيوم الخاص بالأمعاء
ولقد قام بعض الباحثون بعمل تجربة على بعض الأطفال ففي إحدى المستشفيات فوجدوا أن الأطفال التي تم إعطائها علاجات بالمضادات الحيوية خلال الستة سنوات الأولى من عمرهم
فوجد أن تلك الأطفال تؤثر عليهم في وزن الجسم رغم أن تلك الأطفال لم يكونوا لديهم مشكلات صحية ولا تشوهات وراثية أو لم يجد لديهم أي اضطرابات مزمنة
ولكن اتضح أن التأثير على نمو تلك الأطفال هو تأثير المضادات الحيوية والعكس عند الأطفال الذين لم يتناولون المضادات الحيوية ليس لديهم أي مشكلات صحية بل ووزنهم طبيعي
على عكس الأطفال الذين تناولوا المضاد الحيوي أظهروا وزنا أقل بل وارتفاعا أقل ولم يكتفوا بل أقاموا دراسات جديدة على مجموعة من الأطفال وجدوا نفس النتيجة البحثية
ووجدت الأبحاث التي أجريت أن الأطفال التي تتعرض لتناول المضادات الحيوية مرتبط ذلك بالاضطرابات في ميكروبية الأمعاء
التعليقات