بدأت كوريا الشمالية اليوم بإجراء بعض التجارب من أجل إطلاق موقع الأقمار الصناعية يوم أمس الجمعة، وذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت، وذلك من أجل تعزيز قدرات كوريا الشمالية في مجال الردع النووي الاستراتيجي.
كما ذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية أن الدولة قد أجرت تجربة أخرى وقد وصفتها “مهمة للغاية” وذلك من أجل زيادة حماية كوريا الشمالية ضد أي هجمات محتملة خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن الأقمار الصناعية تم إطلاقها من موقع سوهاي والذي تجري فيه تجارب صاروخية الأمر الذي صرح عنه مسؤولون أمريكيون ذات مره بأن كوريا الشمالية قد وعدت بأنها سوف تقوم بإغلاق هذا الموقع، ويتضح اليوم بأنها لم تقم بذلك.
هذا وقد ووصفت أحدث التقرير للوكالة التجربة التي جرت أمس الجمعة بأنها “تجربة ناجحة ذات أهمية كبيرة” لكن التقرير لم يوضح طبيعة التجربة.
جدير بالذكر أن بعض الخبراء قد صرحوا من قبل في التاسع من شهر ديسمبر الجاري أن الصور التي تم التقاطها لاللأقمار الاصطناعية قبل وبعد إجراء ما وصفتها كوريا الشمالية بأنها تجربة “مهمة جدا” في موقع لإطلاق الصواريخ تشير إلى أن بيونغ يانغ أجرت اختبارا لمحرك صاروخي.
كما ذكر بعض الخبراء في كوريا الجنوبية إن الشمال ربما أجرى اختبارا على محرك صاروخ يعمل بالوقود الصلب مما قد يمكنه من إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات يكون إخفاؤها أسهل ونشرها أسرع.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، أن الاختبار الذي أجرته بيونغ يانغ مؤخرا كان لمحرك صاروخ، وسط تكهنات بأن الجارة الشمالية تتخذ خطوات مبدئية تجاه إطلاق صاروخي طويل المدى محظور.
التعليقات