محتوى المقال
يكون الصمام الأبهري فاصلًا بين البطين الأيسر الموجود في القلب وبين الشريان الرئيسي الذي يخرج منه ويمد الجسم بالدم، وعند حدوث مرض القلس الأبهري يحدث نوع من عدم الاتزان خلال أداء الصمام لوظيفته
وبالتالي يقوم بالعمل بشكل غير سليم، ويكون ذلك راجعًا إلى وجود نوع من الاتساع في الحلقة الخاصة بالصمام، وبالتالي ينتج عنها وجود تسرب للدم من جهة الأبهر إلى البطين الأيسر.
أعراض قلس الأبهري
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الشخص عند الإصابة بداء قلس الأبهري، وهذه الأعراض تكون كالآتي:
- الشعور بالتعب ووجود صعوبة أثناء التنفس.
- التعرض لذبحة صدرية.
- حدوث نوع من الاضطراب في أنظمة القلب.
- وجود فرق شاسع بين ضغط الدم الانقباضي وبين الانبساطي.
- الشعور بحدوث بسرعة في نبضات القلب.
أسباب مخاطر قلس الأبهري
تجد أن هناك أكثر من عامل أو سبب يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض قاس الأبهري، وهذه الأسباب هي:
التشوه الخلقي
يمكن أن يظهر قلس الأبهري في شكل ثانوي عند وجود الأبهري مع شرفتين فقط وليس ثلاثة، وهذا المرض يكون تلوئي فتجده يصيب الصمام ذاته.
مرض القلب الروماتيزمي
هذا النوع من الأمراض ينطوي على وجود تضرر لللأبهر خلال منطقة تكون قريبة من الصمام، مثل حدوث اتساع في الأبهر كما في متلازمة مارفان، أو وجود تمزق في جداره ناتج عن شدة ضغط الدم أثناء الضخ.
علاج قلس الأبهر
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من إصابة خفيفة به دون أن تظهر عليهم أي أعراض من الضروري أن يأخذوا علاج واقي مثل المضاد الحيوي، هذا بجانب المتابعة الدائمة مع الطبيب المعالج.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يشتكون من تفاقم المرض، هُنا يبدأ علاجهم بمجموعة من الأدوية التي تقلل من التسرب الكثير.
أما الحالات الحرجة هُنا نلجأ إلى العمليات الجراحية من حيث استبدال الصمام الأبهر بآخر صناعي أو إصلاحه، ويكون متوسط عمره مناسب ، مع وجود نوع من المتابعة المستمرة مع الطبيب.
التعليقات