محتوى المقال
هناك بعض المشكلات التي تقابل المولود ويكون السبب الرئيسي لهذه المشكلات الأم إذا كانت مصابة ببعض الأمراض أو لديها بعض المشكلات فيرثها منها مولودها
حيث تنتقل بعض الأمراض عن طريق المشيمة المتصلة بين الطفل والأم فمن هنا تنتقل بعض الأمراض والمشكلات ومن أخطر الأمراض انتقالا من الأم إلى جنينها الموجود داخل الرحم ما يسمي ” بمرض التسمم الدرقي” ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نتكلم عن
مفهوم التسمم الدرقي
من هنا نجد أن التسمم الدرقي نوع من الأمراض نادر الإصابة به يظهر عند المولود بنسبة ١ إلى ٥ % وخاصة إذا كانت الأم لديها تاريخ إصابة لفرط الغدة الدرقية أو أثناء حملها أصيبت بها كل تلك الأمور تجعل التسمم الدرقي يصل إلى المولود
هذا النوع من الأمراض التي تصيب المولود ينتقل عن طريق الأجسام المناعية التي يتم عملية انتقالها من الأم عن طريق المشيمة لتصل إلى المولود فمن هنا ينتج ما يسمي بمنبهات الهرمون الدرقي فيحدث التسمم الدرقي
الأعراض التي يسببها التسمم الدرقي لدي المولود
يمكن ظهور هذا النوع من المرض عند المولود في حالتين إما بعد الولادة مباشرة أو أثناء الفترة الجينية فبعض الأطفال تظهر لديهم بعد الولادة بفترة بسيطة قد تكون أسبوع أو اسبوعين وتبدأ العلامات العرضية تظهر لدي الطفل ومن تلك الأعراض:
. إذا أصيب به الطفل في مرحلة تكوينه فان التسمم الدرقي يعمل على بطئ نموه داخل الرحم ومن هنا نجد أن المولود بعد ولادته لديه بعض المشكلات مثل ” مقاس ووزن الطفل أصغر من عمره
وممكن أن نجد مولود خديج أو وجود عينين جاحظتين أو ضغط دم مرتفع أو تضخم في الكبد أو ضيق بالتنفس بسبب تكوين الحويصلة التي تؤدي إلى الانسداد القنوات الخاصة بالتنفس
أو وجود تضخم بالطحال وانخفاض في وزن الطفل والإصابة بنزيف جلدي نتيجة التكسير للصفائح الدموية وجود إصفرار بمعني ” يرقان” إسهال وتقئ مع وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم
. وجود نبض سريع للمولود المصاب بالتسمم الدرقى سواء بعد ولادته أو قياس نبضات قلبه داخل الرحم
. قصور في وظيفة القلب
التعليقات