قامت القوات البحرية المصرية أمس بإطلاق صاروخ من طراز هاربون المضاد للسفن والذي يصل مداه إلى أكثر من 130كيلو متراً وذلك في البحر المتوسط من أجل حماية مصالح مصر في البحر المتوسط، وتم إطلاق هذا الصاروخ من غواصة بحرية والتي ساد الإعتقاد حولها بأنها مصرية ألمانية من طراز 209 وتعرف إعلامياً بإسم تايب 209.
وكشف المصدر العسكري اللواء البحري المتقاعد “صالح حجازي” عن أهم تفاصيل هذه الغواصة حيث أن صحح هذا المصطلح الخاطئ حولها وأكد أنها ليست غواصة مصرية ألمانية لكنها إحدى الغواصات التي كانت لدى البحرية المصرية من قبل لكن القوات البحرية عملت على تطويرها، وأشار بأن هذه رسالة قوية تعمس عدة أمور من أهمها هي جاهزية القوات المصرية وتسليحها.
هذا وقد شدد اللواء “حجازي” أن الغواصة تهدف إلى بعث العديد من الرسائل ومن أهم هذه الرسائل هي توقيت الأنشطة التدريبية الأخيرة حيث أن هذه التدريبات عادة ما يكون مخطط لها من قبل بفترة وجيزة، ويجب تنفيذها في هذا التوقيت وبهذه الدقة وهذا يؤكد مدى كفاء العنصر البشرة والكفاءة القتالية البحرية للقوات المصرية.
وأضاف اللواء قائلاً أن ما تم حقيقة هو شيء مُبهر للغاية مشيراً إلى أن الغواصة ليست طراز 209، فما بال بإمكانياتها الجديدة والمتطورة وأن هذا بالطبع يعكس مدى قوة التسليح، كما يؤكد أن حجم الإنجاز الذي قامت به مصر تحت قيادة رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس السيسي، في فترة وجيزة على صعيد التسليح، وبالنسبة لنا نحن نتحدث عن فترة تصل إلى خمس سنوات فقط، تم فيها كل ذلك التطوير في التسليح لمختلف الأسلحة التي تساعد الجيش المصري على حماية نفسه وشعبه.
جدير بالذكر أن الخبير الاستراتيجي المصري قد تحدث أخيراً عن مكان تنفيذ تلك الأنشطة القتالية، مشيراً بأنها كانت في حدود المياه الاقتصادية والعميقة، وليست في حدود الـ 24 ميلاً بحرياً، وبالتالي هي رسالة مفادها التأكيد على السيطرة في عمق البحر وعمق المياه الاقتصادية. بمعنى «السيطرة الكاملة على كل حدود مصر البحرية، وهي حدود قانونية محددة.
التعليقات