محتوى المقال
تواجه الأطفال في العمر ما بين السنتين والخمسة سنوات أمراض كثيرة منها التي تخص جسم الإنسان وصحته ومنها ما تخص الحالة النفسية ومن ضمنها مرض “التلعثم ”
وهو عبارة عن عدم قدرة الطفل عن النطق والتكلم أو ممكن تحدث حالات أخرى مثل “التأتأة”
فمن هنا نوضح لكم التلعثم ومعاناة الأطفال عند التخاطب تلك الأنواع من الأمراض يصعب التعامل معها لأنها تأتي في مرحلة عمرية للطفل يصعب التعامل معه
فلذلك تلك الحالات تحتاج إلى طبيب معالج ومن الضروري أن يكون أخصائي تخاطب ودائما يأتي هذا النوع من المشكلات في بداية النطق والتحدث عند الطفل فإذا بعثتها وراء تأخر الطفل في التحدث أو التأتأة سوف نجد أن هناك عوامل كثيرة لها ضلوع بهذا الأمر
ومن هنا نوضح لكم تلك العوامل هناك نوع يسمي بالتلعثم العصبي يأتي هذا النوع من المشكلات للأطفال بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية عندما يحدث تأخر في النطق
يأتي ذلك بسبب وجود بعض المشكلات في الإشارة الموجودة بين المخ والأعصاب وأيضا العضلات التي لها دور في مشاركة الكلام
ومن جانب آخر يوجد نوع معقد يصعب التعامل معه وهو ما يسمي ” التأتأة التنموية” وهنا يأتي بسبب وجود أزمة في الكلام وعدم قدرة الطفل على النطق والتواصل عن طريق اللغة مع المحيطين به
وهناك نوع أخر يسمي ” التأتأة النفسية ” وتأتي تلك الحالة بسبب تعرض الطفل إلى صدمة نفسية أو عاطفية تجعله غير قادر على الكلام فيحدث لديه التأتأة
الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الطفل بالتلعثم
. العامل الوراثي
. الشعور بالخوف عند إخراج الكلام
. معاناة الطفل أثناء التكلم من ضيق في التنفس أو إصابته بتوتر أثناء الكلام
الأعراض التي تظهر عند الأطفال المصابون بمشكلة التلعثم
. تكرار في الكلام والأصوات
. التحدث ببطء
. او تقطع أثناء الكلام
. توقف عن الكلام من فترة لفترة
. وممكن ان يمنعه نهائيا ولا يكمل حديثه
الوقاية من مشكلة التلعثم هند الأطفال
عند ملاحظتك للمشكلة يجب التوجه إلى أخصائي تخاطب حتي لا تحدث تطورات بالأمر
التعليقات