محتوى المقال
تتعرض المرأة خلال حياتها إلى الكثير من الضغوط النفسية التي تعكر صفوها ومزاجها ولكن اليوم سوف نتكلم عن أسباب أخري تؤدي إلى وجود المرأة في حالة نفسية يرثى لها
وهو التغيرات الطارئة على هرمونات المرأة لا يقتصر هذا على الحوامل والمرضعات بل يؤثر على المرأة في جميع أحوالها
فمن جانب آخر يوجد بعض من الهرمونات التي تعكر الحالة النفسية والمزاجية للمرأة هناك هرمونات تختص بالدورة الشهرية وتنظيمها
وهرمونات مسؤوليتها فترة الحمل والولادة وهناك هرمونات تختص بفترة الإباضة وكل هرمون من هؤلاء له مسؤولية ولكن من خلال موضوعنا اليوم سوف نتناول هرمون الأستروجين
تم اكتشاف بعض الدراسات بإن هرمون الاستروجين هو المسؤول الأول عن حالة المرأة الصحية والنفسية والمزاجية فإذا تعرفنا على هرمون الأستروجين
فسوف نجده عبارة عن هرمون أنثوي يقوم بعملية إفراز المبيض وبعدها ينتقل إلى دوره بالجهاز التناسلي الخاص بالمرأة ومن أهم الأشياء التي يؤثر عليها هرمون الأستروجين عملية الإخصاب
ومن جانب آخر نجد أن ارتفاع أو تراجع نسبة الأستروجين عند المرأة له تأثير كبير حيث أن هرمون الأستروجين يعمل على وجود رغبة شديدة بالجنس
ويساعد أيضا ذلك الهرمون على حفاظ المرأة على أنوثتها ومنعها من الأمراض الخطيرة مثل القلب وآلام العظام وهشاشتها وغيرها من الأمراض
فمن هنا يعتبر تراجع ذلك الهرمون تهديدا واضحا للمرأة ولحياتها النفسية والمزاجية لأن تراجعه يترتب عليه الكثير من المشكلات النفسية
مثل الغكتئاب وآلام بالرأس ” صداع مستمر ” وجود مشكلات صعبة التعامل في الجهاز البولي ويؤدي أيضا إلى تقلب المزاج والشعور بخفقان القلب
تأثير هرمون الأستروجين عند ارتفاعه بالجسم
يؤدي ارتفاعه إلى تضخم في منطقة الثديين وزيادة في دم الدورة مع الأم وتقلصات إنتفاخ في منطقة القدمين
الأستروجين عند سن اليأس
يبدأ في تلك المرحلة العمرية هرمون الأستروجين في التأثير على الدورة الشهرية يؤدي إلى إنقطاعها وتبدأ المرأة في تلك الفترة بالشعور باليأس وتغير في الحالة المزاجية ويؤدي إلى الغكتئاب والإنطواء لعدم تقبلها الأمر
تأثير هرمون الإستروجين على حلة المرأة النفسية
يؤثر هرمون الأستروجين ويعرقل القيام بعملية النواقل العصبية التي مهمتها الوصول إلى الخلايا الموجودة بالمخ فمن هنا إذا تم انخفاض أو ارتفاع نسبة الهرمون في الجسم تبدأ التغيرات النفسية عند المرأة
التعليقات