صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أمس الأربعاء أثناء خطابه في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، أن الدول الأفريقية سوف تجد حل خلال الشهور القادمة للأزمة الليبية القائمة حاليا، مشيرا إلى أن الحل سوف يكون سياسي من خلال الاتحاد الأفريقي، مؤكدا على أن مصر من أكثر الدول التي لحق بها الضرر من هذه الأزمة.
وأوضح رئيس الجمهورية خلال كلمته في منتدى أسوان للسلام أيضا أن ما حققته مصر أثناء رئاستها للاتحاد الأفريقي كان جيدا، وسوف يتم حل الكثير من المشكلات رغم اقتراب نهاية المدة المكررة لمصر في الرئاسة قبل تسليمها إلى دولة جنوب أفريقيا، مشددا يجب أن نتعامل بحسم مع الدول التي الداعمة للإرهاب، وأن يكون لنا رد فعل جماعي ضدها، حيث إن لهذه الدول دعم مادي كبير للجماعات الإرهابية.
وأكد رئيس الجمهورية وجود بنية أساسية تحتية تعمل على خدمة دول أفريقيا، مثل الربط بين القاهرة وكيب تاون، والربط الكهربي سوف يعمل على تنمية دول القارة، مشددا على أن وجود الإرهاب يحبط عمليات النهوض بالتنمية.
والجدير بالذكر أن النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة أنطلقت أمس في مدينة أسوان بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولفيف من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة، وسيستمر المنتدى لمدة يومين، ويهدف لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة الأفريقية فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
ويتناول منتدى السلام للتنمية المستدامة جلسات عمل تضم مجموعة من الموضوعات، تجاه إطار إقليمى للتعاون ولتحقيق السلام والأمن والتنمية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وكانت الأسباب وراء عدم تحقيق السلام والتنمية المستدامين حتى الآن في منطقة الساحل، وبناء الدول عقب هزيمة الجماعات الإرهابية.
التعليقات