محتوى المقال
من خلال الدراسة والأبحاث العلمية توصل الخبراء إلى أن اللثة الملتهبة قد تعرض الأشخاص لأمراض خطيرة مثل الأمراض السرطانية الفتاكة
ورغم أن البكتريا التي توجد في اللثة يمكن تنظيفها مع الأسنان إلا أن لها دور مؤثر في الإصابة بالأمراض السرطانية مثل سرطان البنكرياس ، أكد الخبراء أن البكتريا الموجودة في الفم يمكن أن تنتشر في جميع أجزاء الجسم وكذلك تسبب الأورام.
نتائج أبحاث علاقة اللثة بالأمراض السرطانية
النتائج الجديدة لهذه الدراسة تعطي الأمل لمرضى سرطان البنكرياس في الوصول لطريقة رخيصة وسهلة تكشف الإصابة بسرطان البنكرياس الذي يمثل خطر شديد على صحة الإنسان
وقد تؤدي به للوفاة وأثبتت الدراسات أيضا أن هناك علاقة قوية بين بكتريا اللثة وبين الإصابة بسرطان في الثدي، كما أكدت الأبحاث الأخيرة أن مرض اللثة يرفع من خطر الإصابة بسرطان في المرارة والحلق والرئة وسرطان الجلد
سجل باحثين من جامعة هلسنكي في دراستهم الأولى بيان عن سبعين ألف شخص سجلوا إصابتهم بالسرطان بسبب بكتريا اللثة كما أن المرضى المصابين بسرطان في اللثة أصيبوا بسرطان في البنكرياس
وأن التهاب اللثة هو أخر مرحلة من مراحل أمراض اللثة التي من السهل تجنبها عن طريق تنظيف اللثة بإستمرار لأن التهاب اللثة يسبب فقدان للأسنان وكما أشار البروفيسور سورسا من خلال الدراسة أن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة تنتشر في الفم وفي جميع أجزاء الجسم
وهي بداية لسرطان في البنكرياس كما يوجد أنزيم يسمح لهذه البكتيريا بالتضاعف يوجد من ضمن الأورام الخبيثة التي تصيب الجهاز الهضمي يساعد هذا الأنزيم الخلايا السرطانية كي تغزو الأنسجة السليمة
وبذلك يصبح أكثر فتكا أطلق الأطباء على هذا المرض أسم مرض الذئب في ملابس الأغنام لأنه أعراضه غامضة لا تظهر في البداية إلا إذا فقد المريض وزنه وشعر بألم في الظهر
ينصح الأطباء في حالة اكتشاف مرض سرطان البنكرياس في مراحله الأولى لا بد من إجراء عملية جراحية حتى تتاح للمصاب فرصة ليعيش لمدة خمس سنوات.
التعليقات