محتوى المقال
معظم البلدان تعطي أهمية كبيرة لتغير المناخ وتأثيره على الصحة وفي إحدى الدراسات التي شملت استراتيجية المناخ
وقامت بوضع خطط وطنية في مجال الصحة وتغير المناخ ولكن من المؤسف أن بلدان قليلة التي خصصت ميزانية مالية لتنفيذ هذه الاستراتيجية لذلك نوضح في هذا المقال ما هي العلاقة بين المناخ وصحة الانسان.
آراء مختلفة حول المناخ وصحة الأنسان
لقد أشار الدكتور تيدروس وهو المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن تغير المناخ يؤثر على الأجيال القادمة ويدفع ثمن باهظ من صحتهم اليومية وأن البلدان التي توفر الموارد اللازمة وتتصدى لتغير المناخ وتحمي صحة الأنسان في المستقبل هي بلدان تهتم بالضرورة الأخلاقية.
نتائج تغير المناخ على الصحة العامة
من خلال ٤٨% من البلدان التي أجرت أبحاث على تأثير المناخ بالصحة العامة تبين أن هذه المخاطر تتمثل في الإجهاد الحراري وتعرض الأنسان للوفاة بسبب أحوال الجو القاسية ويصاب بأمراض منقولة عن طريق الطعام والماء كما تنقل أمراض كثيرة عن طريق الهواء مثل الملاريا والكوليرا.
أسباب زيادة خطورة أمراض تغير المناخ
الكثير من الدول تجد صعوبة في الحصول على تمويل دولي لحماية صحة الشعوب من تغير المناخ والكثير من الدول لا تستطيع الحصول على استفادة من الامكانيات التي يمكن أن تقدمها الدولة ومن خلال دراسة استسقائية أثبتت أن أقل من ٢٥% من الدول لديها علاقة تعاون مع قطاع الصحة والقطاعات الأخرى التي تتسبب في تلوث الهواء والمناخ
مثل قطاع توليد الكهرباء والطاقة المنزلية وقطاع النقل وأضافت الدكتورة ماريا نيرا مديرة البيئة لكي تضمن إتفاقية باريس التي تهتم بصحة الأنسان يجب على جميع المستويات الحكومية أن تعطي الأولوية كي تبني نظام صحي يستطيع مواجهة تغير المناخ
يجب على كل دولة أن تراعي قضايا الصحة عندما تصنع قرار يؤثر على انخفاض أخطار المناخ وأن تراعي الدولة أنها ستستفيد مكاسب صحية ناتجة من اتخاذ إجراءات تتعلق بالمناخ ولا بد لأي دولة أن تعطي أولوية لكي تبني نظام صحي يستطيع مواجهة تفير المناخ. اقرأ أيضا هل هناك عدد معين من البيض تتناوله يوميا لصحتك
التعليقات