يتعرض الكثير من الأشخاص إلى بعض الأمراض الذي يصعب الكشف عنها من خلال الكشف العادي أو من خلال الفحوصات البسيطة والإجراءات العادية فيلجأ بعض الأطباء إلى عمل فحوصات أدق مثل الكشف بالمنظار ويعتبر الكشف بالمنظار من الطرق الطبية الدقيقة التي يمكن من خلالها الكشف عن كثير من الأمراض.
ومن تلك الأمراض التي يتم الكشف عنها عن طريق المناظر وجود نوع غير معروف من الورم سواء كان بالمعدة أو بالحنجرة أو موجود في القصبة الهوائية وغيرها من الأماكن الداخلية الموجودة بالجسم الذي يصعب الكشف عنها بالعين المجردة من الخارج وهناك بعض الأمراض التي تحتاج إلى تدخل المنظار مثل وجود آلام في القصبة الهوائية أو الرئتين أو المعدة مثل تعرض المعدة إلى نزيف لا يتم التعرف عليه من الكشف والفحوصات العادية أو وجود بعض الحروق بالقصبة أو الإصابة بالتهاب رؤيوي حاد لا يمكن التعرف على نوع البكتريا المسببة له.
فيلجأ الطبيب إلى عمل منظار يدخل عن طريق القصبة الهوائية ليتعرف على نوع البكتريا الموجودة بالرئتين وتحديد نوع المضاد المناسب له ومن جانب آخر يساعد تنظير القصبات على معالجة بعض من الحالات الخاصة فمن الممكن استخدامه في تلك الحالات ” المفرزات وإزالة الدم وأيضا إزالة القيح والقيام بإزالة الأجسام الغريبة” وأيضا يساعد المنظار على وضع الأدوية المطلوبة لعلاج الرئة وقتل البكتريا المسببة للالتهاب الرؤيوي الحاد ومن ضمن الإجراءات التي يجب على المريض القيام بها لضمان سلامته أثناء إجراء عملية تنظير القصبات الصيام لمدة ٦ ساعات على الأقل.
وهناك بعض الأطباء يعطون للمرضي قبل دخولهم لعملية تنظير القصبة نوع من أنواع المهدئات لثبات المريض وعدم توتره ونظرا لدخول المنظار عن طريق القصبة وأيضا تمر على كلا من الحلق والأنف يقوم بعض الأطباء برش كمية من المخدر قبل استعمال المنظار وكثير من الأشخاص يتعرضون إلى بعض الأعراض الجانبية بعد عملية المنظار فيأخذ المريض وقت كبير يصعب التكلم والأكل وهناك بعض الأشخاص تتغير نبرة الصوة لفترة
التعليقات