محتوى المقال
عندما يتقدم الشخص في العمر تقل فاعلية جهازه المناعي و يصبح أقل استجابة عند معالجة العدوى والتطعيمات وحسب الإلتهاب المزمن الذي يصيب المناعة وتزداد خطورة الألام المرتبطة بالشيخوخة
ولكن ممارسة الرياضة وإتباع النظام الغذائي الصحي تجعل الشخص يحافظ على مناعة جسمه عند كبر سنة و كلما أرتفع عمر الشخص كلما ضعف جهازه المناعي و لا يضعف الجهاز المناعي فقط بل يصبح غير متوازن ويؤثر على المناعة التكيفية و المناعة الفطرية في نفس الوقت و المناعة الفطرية إذا فشلت يصبح التعافي صعب
لأنها خط الدفاع الأول ضد العدوى و يصبح الشخص بعدها معرض لألتهاب عام مزمن أما المناعة التكيفية هي مسئولة عن سبب المرض و مهاجمته تفقد قدرتها على الدفاع و صد البكتيريا و الفطريات و الفيروسات.
ماهي المناعة الفطرية و الشيخوخة
الألتهاب المستمر المرتبط بالشيخوخة هو جزء من إصلاح طبيعي يسمح بالشفاء و له أهمية في الحماية من البكتيريا و الفيروسات و يعمل على صد العوامل البيئية الضارة و الألتهاب إذا استمر مدة طويلة يصبح مدمر و ضار عندما يصاب الشخص بإصابة أولية الجهاز المناعي
يتحول عند الشباب لينظم الاستجابة الألتهابية و لا يحدث هذا عند الكبار بشكل فعال و ذلك بسبب تراكم الخلايا الخاصة بالمناعة المسنة و هذه الخلايا المسنة بها تيلوميرات و تعتبر أغطية واقية للكروموسومات
و كذلك تمنع الأغطية البلاستيكية التي توجد في أطراف أربطة الحذاء من حدوث إهتراء و عند تكاثر الخلية تمنع المادة الوراثية من نسخ الكروموسوم
و بعد ذلك تصبح التيلوميرات قصيرة عند كل مرة تنقسم فيها الخلية الجهاز المناعي يتعلم كيف يتعرف على اسباب المرض و الخلايا التائية لها دور مهم عند المناعة التكيفية و تحدد المرض و أسبابه و تساعد في رفع الإستجابة المناعية ضد أي اصابة بعدوى و عدد هذه الخلايا ثابت طول الحياة و لكن الخلايا الغرة تتقلص على مر السنين لذلك جسم كبار السن أقل قدرة على الاستجابة المناعية.إقرأ أيضا كيف تعرفين طفلك عن الدورة الشهرية
التعليقات