محتوى المقال
التعلق الانفعالي حالة مرضية لكن ليست خطيرة و لا تتعلق بصحة الرضيع أو نموه ولكن بعد العلاج قد يصبح الطفل المصاب علاقته صحية مع الشخص الذي يرعاه و تتسم بالاستقرار و من طرق علاج التعلق الانفعالي يجب أن تنشأ علاقة أيحابيه بين الطفل و الشخص الذي يرعاه و أن يعيش في بيئة مليئة بالرعاية و الاستقرار و يجب استشارة طبيب نفسي يرشد الأم و الأب و القائمين على رعاية الطفل على كيفية التعامل معه.
الأعراض التي تظهر على الطفل بسبب هذا المرض
قد تظهر هذه الأعراض في سن الرضاعة و قليل من البحوث تشير إلى ظهور هذه الأعراض بعد أن يصل الطفل إلى مرحلة الطفولة المبكرة وغير مؤكد ظهور أضطراب التعلق الانفعالي للأطفال فوق الخمس سنوات و يشمل هذا المرض علامات و أعراض مثل الخوف والحزن و الهياج من غير أسباب يظهر على الطفل الخمول ويشعر بالحزن، لا يستجيب الطفل لطلب الراحة، لا يبتسم الطفل في هذه الحالات و يراقب الطفل الآخرين و لا يندمج مع التفاعلات الاجتماعية و لا يرغب الطفل في طلب المساعدة و العون من الآخرين يرفض التواصل مع الأشخاص عندما يحملوه
ولا يرغب في لعب الألعاب التفاعلية مثل لعبة الاختفاء واضطراب التعلق الانفعالي حالة نادرة الحدوث و يمكن أن تظهر هذه الأعراض عند طفل لا يعاني اضطراب في التعلق الانفعالي لذلك لا بد أن يعرض الطفل على طبيب نفسي لمعرفة إن كانت الحالة خطرة أو أن هذا التصرف شيء طبيعي من الطفل و قد يظهر هذا المرض في سن الرضاعة و في بعض الحالات النادرة يظهر فوق سن الخامسة و لكن هذه الحالة غير مؤكدة حتى الآن وفي مثل هذه الحالة لا بد من تهيئة جو مناسب ومستقر و لا تعرض الطفل لانفعال أو إثارة حتى لا تزداد الحالة سوء لأن مثل هذه الحالة تحتاج إلى أستشارة نفسية.
التعليقات