محتوى المقال
اثبتت الدراسات العلمية أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم كمية كبيرة من المعادن في أسنانهم وكذلك لا توجد لديهم معادن مفيدة مثل المنجنيز والزنك كما موجود في الأطفال الطبيعيين والجسم الذي يتعامل مع المعادن بطريقة صحية لا يعرض الطفل إلى التوحد .
تأثير العوامل البيئية والجينية على الإصابة بالتوحد
التوحد مرض له عوامل متعددة سواء عوامل بيئية أو عوامل جينية التي تمثل دور رئيسي في حدوث التوحد عند الطفل والمعادن لها دور مهم في التوحد وهذا الدور حسب التعرض المبكر أو المتأخر ولقد أثبتت الدراسات أن اللقاحات ليس لها تأثير في حدوث هذه المشكلة لأن التوحد يبدأ قبل أن يولد الطفل لذلك لا دخل للقاح في الاصابة والتخطيط المستقبلي للتوحد وذلك عن طريق الليزر الذي يحدد بطريقة مبكرة تأثير المعادن التي تسبب هذه الإصابة والأسنان من أحد الأسباب التي تبين حدة الإصابة بهذا المرض وتحدد مدى تراكم المعادن في جسم الطفل لان هذا المرض أصبح منتشر بطريقة كثيرة بين الأطفال ويجعل الأمهات تشعر بالقلق من هذه الإصابة.
المعادن أحد أسباب المرض
اوضحت الدراسات أن المعادن الموجودة في أسنان الطفل المتوحد تحتوي على معدن الرصاص وهو معدن سام وعدم احتواء جسم الطفل على المعادن المفيدة مثل المنجنيز والزنك تعرضه لمرض التوحد وفي هذا الموضوع أثبت العلماء أن اللقاح لا علاقة له في التوحد وكذلك الجينات الوراثية لا تمثل خطر لأن الطفل المعرض للتوحد يصاب به قبل الولادة واكتشاف هذه الإصابة مبكراً تساعد في علاجه عن طريق الفحص الطبي والتحاليل والليزر له علاقة في اكتشاف هذه الحالة مبكرا والتعرف عليها وعلاجها للسيطرة على كمية المعادن التي تؤثر تأثير سلبي على هذه الحالة.
ولا ننسى دور البيئة التي ينشأ فيها الطفل فلها تأثير إيجابي في تحديد نسبة التوحد وفي بعض الحالات تؤثر الجينات في الإصابة بهذا المرض لذلك يجب ملاحظة المعادن التي تسيطر على جسم الطفل وخصوصا المعادن الثقيلة حتى نتجنب الاصابة بهذا المرض.
التعليقات