صرح الرئيس السوداني حمدوك بأن المفاوضات مع أمريكا، استمرت 6 أيام ناقشت عدة أمور منها خفض المبالغ.
أكد الرئيس السوداني حمدوك أن المفاوضات التي ناقشها مع الولايات المتحدة الأمريكية شملت عدة جوانب وكان أهمها تقليل المبلغ المنصوص عليه والتي تدين به السودان لأمريكا.
حيث قررت السودان المحاولة في تخفيض المبلغ من 11 مليار جنية الي أقل من ذلك حتي يتمكن حمدوك من دفع المبلغ، وهذا في محاولات تقوم بها فريقا من الخارجية والنائب العام وجهاز المخابرات.
كما أن حمدوك لم يتفق مع أمريكا عن حل للضحايا وأسرهم، ضحايا الهجمات التي شنتها أمريكا علي السودان وتتهم واشنطن السودان بالاشتراك فيها.
وكان هذا اللقاء للبحث عن شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب باعتبارها لم تقم بأي حادث ارهابي منذ أعوام.
وتم ذكر السودان ضمن هذه القائمة عام 1993 بتهمة التعاون والتخابر مع جماعات متطرفة، ودعم بن لادن وجيشه.
وأكد حمدوك أن زيارته والوفد المرافق إلى الولايات المتحدة بحثت مع المسؤولين الأميركيين شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتبادلت البلاد بعض التهم، علي سبيل المثال تتهم الولايات المتحدة السودان في الاشتراك بتفجير الفارتين الأميركتين في مدينتي دار السلام ونيروبي، واعتبرت السودان أن أمريكا قامت بقصف مصنع الشفاء للأدوية شمال السودان.
وتتهم واشنطن السودان بأنها قامت بتفجير المدمرة الأمريكية “يو إس إس كول” في ميناء عدن اليمني عام 2000.
التعليقات