قام علماء صينيون، بالإعلان عن انتاج أول كائن هجين بين الخنزير والقردة، وكان هذا في تجربة جديدة، بهدف تطوير عملية زراعة الأعضاء البشرية في الحيوانات.
وأشارت صحيفة “ميرور” أن خنزيران هجينان، ولد في مختبر الخلايا الجذعية، والبيولوجيا التناسلية في الصين، ولكنهما توفيا بعد اسبوع من ولادتهما.
حيث كانت هذه التجربة مثيرة للجدل، أثناء محاولة العالم الإسباني “خوان كارلوس إيزيسوا بليمونتي” الذي حاول انتاج (كائن هجين) بين الخنزير والإنسان قبل عامين.
وقد قرر علماء من الصين، حقن خلايا (القرود) المعدلة وراثيا، في أجنة (خنازير)، وكان هذا قبل ذرعها في البذرة.
ونتج عن هذه التجربة، ولادة (10) خنازير صغيرة، ولكن كان منهما (2) هجين فقط، مع أنسجة في القلب، والكبد، والطحال، والرئة، والجلد، وكانت تتآلف جزئيا من خلايا القرد.
واشتبه الخبراء، بعد وفاة جميع الخنازير الجديدة، خلال اسبوع واحد من ولادتهما، أن الفشل كان متعلق بعملية التلقيح الصناعي، لأن عملية الإخصاب لا تعمل بشكل فعال في الخنازير، كما تفعل في البشر والحيوانات الأخرى.
وقام كبير العلماء بالبحث عن تجربة جديدة، لإنتاج حيوانات صحية، ذات نسبة أعلي من خلايا القردة.
ومن جانبه صرح، أنه أثناء نجاح هذه التجربة، ستكون الخطوة التالية، هى إنتاج خنازير مع عضو واحد يتكون بالكامل من خلايا القردة.
وكان الصينيون يجربون خلايا القردة في الخنازير، حتي يتوصلوا إلي الطريقة المثلي لزراعة الأعضاء البشرية في الحيوانات، وهذا لأن خلايا القردة هي الأقرب بين الحيوانات لخلايا الإنسان.
التعليقات