محتوى المقال
الدعاء من العبادات العظيمة والشريفة التي يحبها الله عز وجل وإذا قام الإنسان بتركها يتسبب بغضب الله سبحانه وتعالى كما أن الدعاء من العبادات التي تدل على التوحيد وعند وجود شعور الصدق في الدعاء عند مناجاة العبد ربه يتم تفريج الكربات وزوال الهموم ودفع السيئات وتعم البركة ولكي يستجيب الله لدعائك يجب أن يكون لديك يقين كامل بإجابة المولى عز وجل لك مع الإكثار من الدعاء في وقت الرخاء والمداومة عليه والافتقار والتذلل لله عز وجل أثناء الدعاء من الأسباب التي تؤدي إلى الاستجابة بالإضافة إلى الإسرار في الدعاء.
حال الإسرار في الدعاء
الله سبحانه وتعالى يحب العبد الذي يدعوه سرا ويكون متضرعا في سؤاله له كما أن الله عز وجل يجب الإلحاح في الدعاء واستمرار الدعاء بدون ملل أو كسل مع الإكثار من الطلب فجميع هذه الأمور إذا وضعناها أثناء دعائنا فسوف يتغير حالنا ولا ننسى أيضا حالة الإضطرار والانكسارعند الدعاء ويعرف دعاء الاستغفار بكونه سيد الأدعية.
أيهما أفضل حال الإسرار أم الجهر في الدعاء
في حالة دعاء الإنسان لنفسه ولغيره مثل قيام الإمام بالدعاء في القنوات التلفزيونية هنا يستطيع الجهر بالدعاء مع الإتيان بصيغة الجمع أثناء الدعاء ولكن في حالة دعاء الإنسان لنفسه فقط فهنا ينظر للشئ الأصلح لقلبه سواء في الجهر أو الإسرار كما أوصى النبي عليه الصلاة والسلام الصحابة عند الجهر بالدعاء عليهم عدم رفع الصوت عاليا فهم لا تدعون أصما ولا غائبا فالله سميع قريب مجيب من يدعوه.
سر إجابة الدعاء
يعد كتاب الله سبحانه وتعالى هو أهم سر من أسرار استجابة الدعاء مع التضرع والتذلل لله عز وجل أثناء الدعاء ويغفل الكثيرون منا عن الأسرار الأخرى التي تكون سببا أساسيا من أسباب استجابة الدعاء مثل الافتقار والانكسار لله عز وجل بجانب حال الإسرار في الدعاء والاضطرار للمولى سبحانه وتعالى والدعاء لله شاكيا له مطهرا مدى حاجتك لدعائه مفتقرا إليه وجعل قلوبنا معلقة بالله عز وجل وحده.
التعليقات