يعد القلق من المشاعر الرئيسية التي يواجهها الإنسان كثيراً في اليوم الواحد ونادراً ما يمكنة السيطرة عليها، وقد تستمر هذه المشاعر والتي تتمثل في القلق المفرط والذي يؤدي للذعر احياناً في تجنب بعض الأماكن والمواقف كي يتمكن الشخص من منع هذه المشاعر من الظهور.
وكثيراً ما تبدأ هذه المشاعر أن تنمو في الطفولة وتستمر بعدها وتكبر مع الشخص إذا لم يقم بمعالجتها، لأن الأمر قد يتطور إلى مواجهة إضطرابات القلق والتي تتعدد أشكالها فمنها اضطراب القلق العام، واضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي)، والرهاب المحدد، واضطراب قلق الانفصال، ويمكن أن تُصاب بأكثر من اضطراب قلقي واحد، وقد ينتج القلق في بعض الأحيان عن حالة طبية تحتاج إلى علاج.
ومن السهل أن ظهر على الشخص المصاب باضطراب القلق بعض الإعراض والتي في حال وجودها يجب التوجة سريعاً للطبيب من أجل المساعدة كي لا يتطور الأمر إلى الهلع والذعر وهما أقصى حالات القلق التي يتعرض لها الإنسان وهي من المراحل المتطورة جداً وتشمل هذه الأعراض الأتي:-
- احساس المريض بالعصبيَّة أو القلق أو التوتُّر والتي قد يراها البعض قد تجاوزت الحد الطبيعي.
- شعور المريض دائماً بالخطر الوَشيك أو الذُّعر أو التَّشاؤم وعدم الاحساس بالتفاؤل.
- ملاحظة الإصابة بزيادة مُعدَّل ضربات القلب.
- ملاحظة زيادة معدل التنفس الغير طبيعي.
- ملاحظة التعرق الزائد لدى المريض.
- الارتجاف خاصة عند أطراف اليد.
- الإحساس بالضعف والتعب والوهن وعدم القدرة على الحركة
- التركيز على الصعوبات أو التفكير في أي أمر بخلاف القلق الحالي.
- الإحساس بالإرهاق ومواجهة صعوبة في النوم.
- التعرض لمشكلات معدية معوية وبعض المشاكل بالجهاز الهضمي.
- مواجهة صعوبة في السيطرة على القلق والتحكم في النفس فى بعض الأحيان.
- وجود الحافز للتخلص من الأشياء التي تتسبب في القلق.
وقد تلعب بعض العوامل الإجتماعية في زيادة المشكلة لربما بسبب تعرض بعض الأطفال في الصغر لصدمة ما أو لسوء معاملة من بعض الأشخاص وفي حال تطور الأمر فإن ذلك يعرض الشخص لبعض الأمراض الصحية مثل أزمات القلب والجلطات.
التعليقات