وفق تقارير ومصادر معروفة تقوم بالتصريح ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورؤساء دول الخليج اقتربو من التحكم في الدولة الليبية ، اضافة الى ذلك ان الوقت قد حان في الدولة الليبية،ويعود السبب الى الهجمات العسكرية التي تتبعه اللواء المتقاعد خليفة حفتر ابتداء من عام 2014،قد تبع ذلك نحو حوالي 80% من الأراضي الليبية التي قد أصبحت تحت سيطرته وعظم الأراضي التي تحتوي على النفط في الدولة الليبية.
وقد اوضحت الصحيفة ان ما اقدم حفتر في العاصمة طرابلس من هجمات عسكرية الموافق الرابع من أبريل / نيسان السابق وعلى الرغم من مقاومة الجيش والمدنين له إلا أنه سيكسب وسينال ما يريد
وقد صرحت الصحيفة أيضا أنه ليتم انتقام الرئيس بوتين من حلف الشمال الأطلسي(ناتو) الذي قام بالاسناد والهجوم في وجهه معمر القذافي عام 2011 قام بالتحالف مع مجموعة من الحلفاء الذين يدعمون اللواء المتقاعد حفتر
كما أنه قد لوحظ أن هناك زيارات بشكل دوري في دول الخليج التي يقوم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف حيث يعتبر هذا الرئيس قد منح ثقة بوتين والمغزى من هذه الزيارات هو تقوية الترابط بين هذه الدول مزامنة مع أخر هجوم على العاصمة الليبية طرابلس
وقد بينت الصحيفة أن هناك أهداف عديدة من وراء ذلك، ويعد الهدف الأول هو العمل على إخفاء جماعة الإخوان المسلمين التي تقوم بإسناد الحكومة فايز السراج المعروفة في الامم المتحد، اضافة الى ذلك العمل على الحد من من إنشاء دولة ديمقراطية التي من الممكن أن تكون مثلا يحتذى به للمواطنين وبذلك فإنه يقف عائقا للسلطة المطلقة لملوك المنطقة
وقد اوضحت ايضا ان فايز السراج مدعوم من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية سياسيا
التعليقات