محتوى المقال
تعتبر أفغانستان من اكبر الدول الاسلامية مساحة وشعبا ونظرا لكثرة القتال و الصراعات الداخلية المتواجدة دائما داخل البلاد بسبب الميليشيات المسلحة والصراعات السياسية فقد تدهورت أحوال البلاد وانحدرت اقتصاديا وسياسيا أيضا اجتماعيا لذلك كان سعى المرشحين للسلطة المتقدمين للانتخابات الأخيرة تحقيق الاستقرار والأمن داخل البلاد و تقليل من القتل والتوحش المنتشر داخل أرجاء البلاد وهذا ما جعل الانتخابات بين عبدالله عبد الله و شريف غني تحتدم مارس الماضي.
نهاية الانتخابات وانقسام السلطة
ولقد انتهى الاحتدام الدائر بين المنافسين فى الانتخابات بفوز عبدالله عبدالله ولكن غني لم يكن موافق على هذه النتيجة واعتبرها نتيجة مدرسة واعتبر نفسه هو الآخر فاز بالانتخابات مما جعل الوضع السياسي في أفغانستان بعيدا كل البعد عن الاستقرار والأمان للبلد والمواطنين لذلك كان لابد لهم من التوصل لقرار تستطيع البلاد فيه الاستقرار دون سفك دماء او صراع على السلطة بين الطرفين وهذا ما حققه الاتفاق الذي قام به المنتخبين عبد الله وغني وتقرر أن يقوموا بتقسيم السلطة فيما بينهم بحيث يعم الاستقرار فى البلاد وفى نفس الوقت تستفيد الدولة من خبرات وخدمات الاثنين وهذا ما رحب به الطرفين وإنهاء هذا التقسيم يساعد على بداية عودة الاستقرار السياسي داخل البلاد.
ولقد اعربت الدول العربية والاسلامية عن استقابلهالهئا الخبر بالترحاب نتيجة لسعيها الدائم لاستقرار افغانستان الاسلامية ونشر السلام والأمن داخل البلاد ومن الدول التي رحبت بذلك الاتفاق السعودية ومصر والامارات وغيرهم من الدول الذين اكدوا ان هذا القرار فى صالح أفغانستان ويساعد على نشر الأمن والارتقاء الاقتصادي للبلاد مؤكدين عن وقوفهم الدائم مع الرئيسين وتقديم يد العون لهم للارتقاء بالبلاد والنهوض بها دون اللجوء الى العنف وسفك الدماء داخل أراضى الدولة.
التعليقات