مع الأسف ومع السلوكيات الخاطئة للكثير من المصانع والشركات وغيرها من المؤسسات التي تساعد في زيادة الاحتباس الحراري يوما بعد يوم يأتي علينا فترة لا نستطيع فيها الخروج من المنزل نهائيا بل وسيكون من الخطر على اي شخص ان يخرج من بيته أو يتعرض لأشعة الشمس الحارقة والمميتة وعندما يخرج فإنه يعرض حياته للخطر وكما قدمت جامعة ستانفورد وجامعة واشنطن دراسة تفيد بان الأيام الحالية بمعدل الإرتفاع الشديد في درجات الحرارة والتي لا يمكن معها العمل خارج المنزل هي الآن واحد وعشرون يوما ولكن مع زيادة معدل الإحتباس الحراري ستزداد أعداد هذه الأيام لتصبح تسعة وثلاثون يوما بدلا من واحد وعشرون يوما وهذا بحلول عام ألفين وخمسون ميلادي .
وهذه الأعداد من الايام هي نسبة كبيرة جدا وعدد كبير جدا مما يشكل هذا الموضوع تهديدا كبيرا خاصة للطبيعة التي يعمل بها المزارعون وغيرها من الوظائف التي تستوجب العمل خارج المنزل وفي اماكن مكشوفة للشمس مما يعني هذا ان العمل في الهواء الطلق سيكون من المستحيل حينها وايضا بالنسبة للرياضيون سيكون من المستحيل ان يمارسو نشاطاتهم الرياضية في هذه الأيام العصيبة وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية .
وقد حددت الدراسة التي قامت بها كل من جامعتي ستانفورد وواشنطن أنه بحلول عام الفين ومائة سيكون هناك تزايد كبير جدا من هذه الأيام .
حيث سيصل عدد الأيام إلى حوالي إثنان وستون يوما وبهذا فإن المدة الزمنية تزيد بمعدل كبير كل خمسون عاما مما يهدد بقاء البشرية وقد قام الباحث ميشيل تشيلي وهو الباحث الرئيسي في ستانفورد بأنه قد فوجئ بحجم الزيادة الكبيرة في معدل الايام بهذا الطريقة وقد طالب الأشخاص والفئات الأكثر ضعفا بأنهم لابد وأن يتحملوا المزيد من الجهد والمشقة وذلك حتى يتسنى لنا كمستهلكين ان نقوم باتباع الحمية الغذائية المناسبة والصحية .
التعليقات