من أجمل اللحظات التي تعيشها المرأة في المنزل هو وجودها بالمطبخ فالمرأة لها قدرة على الإبداع في الأكل وليس ذلك فقط بل لديها القدرة أيضا على تشكيلات واختراعات في الأكل جديدة وتميزها عن غيرها وخاصة في شهر رمضان تكثر فيه أنواع الأكلات والحلويات وغيرها من مستلزمات الأكل والحلويات وللمرأة فن وابداع وتطبيقه في صناعة الأكل التي تجهزه فمن الممكن أن يكون الحلو الذي تجهزه قد تم عمله من قبل ناس أخري أو تشتريه من حلوانى ولكن بطريقتها وإبداعها في الحلو وفي وضع لمسات فيه من ناحية الطعم أو شكلها تجعله شيء جميل وطعم رائع
وهناك أصناف حلويات كانت موجودة من زمن الأجداد ولكن نظام ولكن غابت عنا وعن أنظار النساء وربات المنزل رغم أن هذا الحلو من الحلويات التي تشبع وتجعل الإنسان كأنه أكل وجبة ثلاثة أيام آتية وهي من الحلويات التي كانت وأجدادنا وأمهاتنا يعتمدون عليها في الأكلات والتحلية بها وهي أكلة” سد الحنك ” وسميت بهذا الاسم لأن إذا أكلتها تكون أكلت مقدار ثلاثة أيام آتية وبعد أكلها مباشرة لا تشعر بأي شيء سوى الاسترخاء والكسل والتقاط الأنفاس بصعوبة وتصاب بصمت رهيب وهذا بسبب مكوناتها الثقيلة على المعدة.
لأنها تتكون من سمن بلدي ودقيق وسمسم ومكسرات وشكر شربات ثقيل المذاق وطريقة عملها يوضع السمن على النار ويسخن جيدا ونضع عليه الدقيق والسمسم ونعجنه جيدا ونضع عليها شربات السكر ونضعها بعد ذلك في إناء التقديم وتزين بالمكسرات حسب الرغبة هذا النوع من الحلويات التي سميت ” بسد الحنك ” من الحلويات التي كانت لها تاريخها القديم فهذه الأكلة قديما كانت تستخدم كوجبة اساسية يأكلها الإنسان ويصاب بعدها بالصمت ولكن الآن مع وجود التقدم والحضارات والأنواع الحلويات التي ظهرت إلا أنها مازالت بعض الناس يأكلون حلويات سد الحنك ولكن كل شخص بطريقته في المقادير ووضع لمسات جديده بها وتعد حلويات سد الحنك من الأكلات التي لها فوائد كثيرة لما تحتويه من مقادير
التعليقات