أكدت اليوم الاثنين مصادر سياسية من الرئاسة اليمنية عن وجود 4 لجان مشتركة تعمل بشكل متواصل ومكثف لعملية إعادة ترتيب القوات الأمنية والعسكرية التي مقرها في عدن وفق أتفاق الرياض، وضمها لقوام وزارتي الدفاع والداخلية
وأشار المصدر أنه يوجد لجنتين مشتركتين في الرياض بمشاركة ممثلين عن المجلس الإنتقالي والحكومة الشرعية تحت إشراف تحالف دعم الشرعية، ولجنتان أحدهما أمنية وأخري عسكرية مشتركتان في عدن على كافة المعلومات المتعلقة بقوات القوات العسكرية والأمنية وكذلك بمواقع تمركزها.
وكشف المصدر كذلك أن اللجنة العسكرية وكذلك اللجنة الأمنية تحضر لجمع الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي تتواجد مع القوات في عدن، وتقوم بعد ذلك بنقلها إلى المعسكرات تحت إشراف التحالف، ومن مهام هاتين اللجنتين أيضا تحديد القوات التي سوف يتم نقلها إلى خارج عدن ولمواقع تمركزها.
وقد صرح مسؤؤل حكومي بشأن اتهام المجلس الإنتقالي للحكومة بأنه يقوم بعملية مماطلة في صرف المرتبات طبقا لاتفاق الرياض على أنه تم صرف المرتبات لكافة الموظفيين العسكريين والمدنيين في شهر أغسطس الماضي، وتم اتهام بعض الأطراف في المجلس الإنتقالي بمجهودات للضغط على الحكومة في مسعى لإفشال إتفاق الرياض، وعدم تحقيق هدفه.
وقد شهدت الرياض عاصمة السعودية في نوفمبر الجاري مراسم التوقيع بشكل رسمي على إتفاق الرياض بين المجلس الإنتقالي والحكومة اليمنية وتم هذا الاتفاق بحضور كلا من ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور الهادي، وولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد.
ويشتمل أتفاق الرياض على نقاط على بنود رئيسية، إضافة إلى ملحق للترتيبات الاقتصادية والسياسية، وملحق للترتيبات الأمنية، وملحق للترتيبات العسكرية بين الطرفين لإنهاء النزاعات والخلافات بين الجانيين.
التعليقات