استطاعت الفتاة إيمى التى تبلغ من العمر 14 سنة لأول مرة من ركوب الدراجة على الرغم من افتقادها لجزء من ذراعها وذلك بعد أن تم تركيب لها أول طرف إلكتروني صناعى الذي تم طباعته بطابعة ثلاثية الأبعاد التي تم اعتمادها بشكل عالمى
تكون إيمى طالبة فنية وهى لا تمتلك جزء من أحد ذراعيها ألا وهو ذراعها اليسرى حيث أنها فى السابق قامت باستخدام أجهزة تعويضية لكنها سرعان ما امتنعت عن استخدامها وذلك لأنها لم تستجب للحركة وعلى غرار هذا فإنه تم منحها Hero Arm الذى قامت شركة open Bionics بتطويره حيث يكون مقرها فى بريستول والتى تقدر بتكلفة مالية تصل إلى 10000 جنيه استرليني
يعمل الذراع من خلال بطارية حيث إنه يقوم بالتقاط الإشارات من خلال العضلات وبالتالى يمكن المستخدم من استخدام يديه الإثنين فى القيام بالعديد من المهام هذه بالإضافة إلى إمكانية إزالته بشكل سريع واحتوائه على مقبس قابل للتهوية
إضافة لما سبق من خلال استخدام الذراع استطاعت الفتاة إيمى من القيام بالرسم بكل طلاقة وكذلك من ركوب الدراجة وهذا يشير إلى أنها عندما تصل إلى سن 17 فإنها تستطيع أن تقوم بالقيادة حيث أنها شعرت بامتلاكها قوة هائلة حين امتلاكها الذراع الالكترونى
عندما كان عمر إيمى 18 شهرا فإنها ذهبت إلى عيادة NHS الخاصة بالأطراف ووضعوا لها يد وذراع صناعية وعلى الرغم من ذلك فإنها أكدت بأنها لا تستطيع فعل العديد بها وعندما بلغت عمر الخامسة فغنها كانت تمتلك طرف آخر فى عيادة NHS ولكن للمرة الثانية تكرر بعدم الاستجابة بما يكفى
قامت إيمى فى العام السابق بالبحث عن الأطراف الصناعية التى تستطيع من خلالها ممارسة الرسم حيث أن شركة open Bionics قامت بمساعدتها من خلال صندوقها الخيرى حيث تم تزويد إيمى بالذراع وذلك قبل عيد ميلادها
التعليقات