محتوى المقال
الزهور الطبيعية هي أحسن الهدايا خاصة فى موسم الربيع والذي تتنوع فيه الزهو بمختلف أشكالها وألوانها و تنتشر نسائمها فى الأجواء نتيجة مجيء موسم حصادها
يعتبر الربيع موسم حصاد الزهور فى معظم مشاتل العالم خاصة الجانب الأوروبي الذي يتميز بزراعة الأزهار وتصديرها حول العالم وذلك لوجود الأنواع النادرة التى. لا تزرع إلا في بلادهم وتهتم الدول بزراعة الزهور حتى يأتي موسم الحصاد تكون قد بيعت كل الزهور وهى فى مكانها لم تحصد بعد
وتعتبر كستريا من أكبر الدول في العالم لتصدير الزهور لمختلف دول العالم وخاصة أوربا فهي من الأماكن التي توفر للأزهار بيئة مناسبة للنمو والإنبات حتى تتكون زهور جذابة للنظر و للمشتري
كوستاريكا والزهور
ونتيجة لشهرة كوستاريكا فى زراعة الزعتر فهى تقوم بعمل معرض للزهور في عيد الفصح حتى تتمتع الناس بالمناظر الخلابة للزهور التى تنتشر فى أرجاء المدينة فى هذا الوقت من العام ونظرا لما يحدث فى العالم فقد تسبب الحظر و انتشار الظروف الراهنة في العالم من توقف التصدير و التنقل بين البلدان أدى ذلك إلى إهدار محصول الأزهار جميعه في الأرض قبل قتله وذلك نتيجة عدم الإقبال عليه وتوقف حملات التصدير المعهودة
ولقد أكد محافظ البلدة أن بلاده قضت على ما يقرب من محصول الأزهار بأكمله نتيجة تلفها بعد قطفه من الأرض ولم يتم توزيعه وبيعه فهو صعب المحافظة عليه بالاوقات الكبيره لان الازهار تتلف بسرعة كبيرة وتزيل ولذلك فقد اعتبر المحافظ أن هذا يمثل خسارة كبيرة للبلاد وللعالم أجمع وجدير بالذكر أن معرض الزهور الذي يقام كل عام فى نفس المعاد قد توقف تماما هذا العام وتقرر البلاد من تقليل محصول الأزهار هذا العام حتى لا تزيد نسبة الخسارة العام القادم أيضا
التعليقات