من الضروري معرفة أن الإنسان لا يجد نفسه في سلطته وكبريائه وتخليه عن الحق والاعتراف به ولكن الإنسان يجد نفسه في المواقف الصعبة والوقوف أمامها وقول الحق حتي اذا كان ضده وهذاعكس ما وجد في محمد رمضان
حيث انه لم يعترف بخطئه الذي ارتكبه حيث أن الطيار اشرف ابو اليسر يقول انه كان في رحلته بالطائرة قبل إقلاعها طلب منه محمد رمضان أن يمسك بمشغل الطائرة ويأخذ صورة تذكار
وعلي نيه صافية سمح له الطيار بها ولكن استغل محمد رمضان طيبة هذا الطيار ونشر الصورة على السوشيال ميديا ووضحت ان محمد رمضان كان يقود الطائرة رغم أن الطيار يقول انها كانت الطائرة لا توجد بالجو عندما أمسك بها محمد رمضان وتعددت الأقاويل وتحولت الصورة إلى حديث المدينة حيث أن كل مشاهد صنف الصورة على حسب فهمه
وهذا أدى إلى جعلها قضية رأي عام مما ادي الي تدخل المسؤولين وكان رد المسؤولين بحكم شديد وهو انعزال الطيار نهائيا من الخدمة وعقابه على هذه الفعلة رغم ان الطيار يقول انه سمح له بذلك
بعد أن وعده محمد رمضان بأنها صورة تذكارية فقط ولكن الغريب في هذا الموضوع ان محمد رمضان غير معترف بخطأه حيث انه وضح في بعض القنوات واللقاءات بأنه سوف يقف بجانب هذا الطيار ويعوضه علي ما تسبب فيه بدفع قيمة مالية
ولكن في اخر فيدوهات محمد رمضان قام بالاستهزاء علي الطيار حيث أنه ظهرت له صورة وهو بملابس العمليات وقال من ضمن تعليقاته من صورني هذه الصورة( الدكتور ) فالحكم عليه إذا بالاعتزال من مهنته
لأنه لم يستأذن قبل نشر هذه الصورة فأعتبره بذلك يستهزئ بالطيار وما زالت التحقيقات مستمرة من الجهات المسؤولة وما زالت الناس تدلي بأرائها فمنهم من يساند الطيار ومنهم من يساند محمد رمضان ومنهم من يريد ظهور الحقيقة
التعليقات