يحرص الكثير من الشباب على زيارة و حضور معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥١ و التي سوف تكون فاعليات ختامها بالتجمع الخامس.
فوصل عدد الأجنحة في المعرض إلى ٨٠٨ جناح و عدد الناشرين حوالي ٩٠٠ دار نشر و عدد الناشرين المصريين ٣٩٨ دار نشر و عدد مكتبات سور الأزبكية آلي ٤١ وعدد المشاركين في الفعاليات وصل عددهم إلى ٣٥٠٢ مشارك.
وفي نفس السياق قامت الهيئة العامة المصرية للكتاب عن بعض المشاركين في معرض الكتاب من الشعراء منهم على الدميني السعودية و عزت الطيري و فاطمة قنديل لبنان و عماد الغزالي و هيروشيما ثانيوشي اليابان و انجيلينا بونج ماليزيا ، وفي الأمسيات برزت بعض الشخصيات منها محمد سليمان و زين العابدين فؤاد و الدكتور صلاح السروي.
صرح الشاعر محمد جاد المولى و هو كان الأمين العام لمهرجان طيبة الثقافي الدولي و تم اختياره لرئاسة الصالون الثقافي بالأقصر، حيث قال إن النصوص أحادية التأويل ماهي الا نصوص فقيرة فـ يجب على النص أن يكون به الكثير من التأويلات المختلفة و المتعددة مثال على ذلك ديوان الشاعر سيد صدقي “وقمر بين يدي” فيوجد به الكثير من القصائد التي تحمل دلالات ورموز مختلفة.
وفي أثناء مناقشة ديوان وقمر بين يدي بقاعة ملتقى الإبداع بالمعرض قال المولى بأن الشاعر سيد صدقي كان يقصد إضافة التركيبات في نصوصه و أن النص اعتمد على تنمية المسافة بأنه من خلال القصائد كان يحاول أن يقدم مضمون مختلف .
ثم قال الدكتور النوبي عبد الراضي بأن يوجد علاقة مهزوزة بين القصيدة و المتلقي فالجمهور أصبح بعيدا عن الشعر، وأكمل كلامه بأن الشاعر يحاول التقرب للجمهور فبدأ يفقد إيمانه بفكرة
و قال الدكتور نوبي عبد الراضي عن وقمر بين يدي أن الصورة التي قدمها فيه مبتذلة ولكن الصيغة تبين الفرق بين الممكن والمستحيل فالقمر هو الشعر الجميل الذي يواجه القبح الذي توجد فيه الآن.
التعليقات