فى الاوانه الاخيرة سمعنا عن الطائرات المسيرة أو كما يطلقون عليها الدرون التى توجهت من اليمن القذف براميل البترول في شركة أرامكو السعودية وأحدثت بها أضرار شديدة فى اقل من ساعه. تبع ذلك بمدة ليست طويلة قذف سياره قاسم سليمانى قائد فيلق القدس بأستخدام طائرة مسيرة أو درون
تاريخ طائرات الدرون
تكمن أهمية هذا النوع من الطائرات إنها توجه من بعد يسهل التحكم فيها مما يقلل العنصر البشري ويقلل نسبة الخطأ بشكل كبير. ورغم ان الدرون تعرف عادتها بأنها أداة للحرب إلا أن هذه ليست الحقيقة الكاملة لها كما كان الأمر بالنسبة للديناميت .
كانت بداية التجارب لإنتاج الدرون فى عام ١٩١٧ في إنجلترا وتم استخدامها لأول مرة فى حرب فيتنام وكذلك حرب أكتوبر. مع مرور الوقت تزايدت الاستخدامات المدنية لهذه الطائرات فى كثير من المجالات مثل عمليات التأمين كما استخدمتها روسيا فى اجتماع دول الثمانية وكذلك فى مواجهة الحرائق.
ويتم استخدام هذه الطائرات ايضا فى عمليات التصوير للمحاصيل الزراعية لتحديد النسب والانتاجية بالاضافة الى امكانية استخدامها فى رش المبيدات وكذلك الأسمدة البيولوجية باستخدام خرائط الأقمار الصناعية لتحديد الأماكن المستحقة للتسميد والأماكن الاقل حاجة مما يوفر من الهدر ويقلل الكميات المستخدمة.
كذلك يتم استخدام هذه الطائرات فى تحديد سرعة الرياح ودرجة الحرارة كل نص ثانيه.
ومؤخرا استخدمت وكالات الفضاء الطائرات المسيرة لاستكشاف سطح المريخ وتصويره لتحديد التضاريس قبل اطلاق البشر للاستكشاف.
استخدام الدرون
ان هذه الانجازات كلها مكنت من حماية العنصر البشري بشكل كبير وكذلك وفرت دقة عالية في كافة المجالات التى تعتمد على هذا النوع من الطائرات ويبقى ان نقول ان هذه الطائرات تتفاوت في الأحجام بشكل كبير بعضها
يكون متناهى الصغر والبعض الآخر قادر على حمل الصواريخ وغيرها من الحمولات الأسمدة البيولوجية. يصبح السؤال هل يمكن فى يوم من الأيام أن نجد طائره ركاب من نوع الدرون تحمل الناس من بلد الى بلد.
التعليقات