بصمة الوجه وخصوصية البيانات

بظهور التكنولوجيا و بداية القرصنة على المواقع والبيانات الشخصية للأفراد سواء من الهواتف المحمولة أو من مواقع الكترونية فقد بدأ بعض المبرمجين محاولة التصدي لهذه الظاهرة لذلك قاموا بعمل دخول للهواتف ببصمة الإصبع ومنها ببصمة الصوت وبعض الهواتف ببصمة العين وبدأت هذه البصمات تستخدم فى أماكن العمل والأمانات فى البنوك وغيرها من الهيئات حتى تتأكد من هوية المستخدم

بصمة الوجهة واخطارها
ولقد بدأت الصين تتعرض لبعض الهجمات على مواقعها المغلقة وبعض مواقع بعض الهيئات الصناعية والالكترونية لذلك قررت عمل بصمة جديدة للأشخاص الذين يعملون فى هذه الهيئات و ستقوم بنقلها الى الهواتف إذا ثبت نجاحها الفعلي في الهيئات التي بدأت التجربة فيها

ولقد اعتبر بعض المواطنين ان هذه البصمة تمثل خطر كبير جدا لأى انسان لان من خلالها يستطيع أي برنامج انتهاك حرية الإنسان ومعلوماته وخصوصياته البنكية و المعلوماتية وجميع حساباته لأنها تعتبر بمثابة الشخص ذاته وان هذه البصمة ستسبب الكثير من المشاكل لكثير من الأفراد خاصة ذوي المكانة المرموقة فى المجتمع

ولقد بدأت بالفعل بعض الهيئات بتنفيذها ووجدوا أنها توفر وقت وجهد وتساعد على التعرف السريع على الأشخاص بمجرد عبوره بوجهه على الجهاز وقررت الحكومة أن تقوم بتفعيلها في الأماكن العامة ومحطات المترو والمستشفيات والمطارات حتى تقلل من الجريمة بمعرفة كل الأشخاص الذين يستخدمون الخدمة

ونتيجة هذا التطور اضطر كثير من الافراد ارسال الدعاوى القضائية لبعض الهيئات التي تقوم باستخدام هذه الخدمة وذلك لكونها بهذا ستقوم بفتح سجل بياناته كاملا وستقوم باستغلال هذه البيانات لبعض الأغراض السيئة ولقد اعتبرت بعض الهيئات ان هذا أمان لها

وبرغم كل العيوب الا انها فكره جديده سنرى تداعياتها فى الصين وهل سيتم تعميمها فى العالم ام ستكون ضرر ووابل على الناس من التكنولوجيا