موسكو محاطة من الفضاء لحمايتها

تعتبر روسيا من أكثر الدول اتساعا فى صناعة الصواريخ و الاسلحة وذلك عهدها من قرون في الاتحاد السوفيتي كان من أهم الدول المشاركة في الحروب منذ الحرب العالمية وغيرها من الحروب التي تظهر وتؤكد على تاريخ روسيا الحافل بالأسلحة الحربية و المعدات الدفاعية

روسيا و علاقات العالم
ولقد اعتبرت روسيا نفسها بلد محاطة بجميع المخاطر من جميع الاتجاهات والدول حتى وان كان من الظاهر تعلن الحب و المودة فهي فى كل الأحوال بلد كانت معتدية على كثير من الدول

وتسعى نفوذها حتى الآن إلى السيطرة على العالم سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة متخذة حليفتها الولايات المتحدة الغريم الأساسي الذي يتسارع كل منهم على فرض نفوذه أكثر على الدول الضعيفة او اقامة علاقات مع الدول التي تسعى للقوة او لتمكين نفسها بين دول العالم سواء بتسليحها أو بإقامة علاقات معها حتى تكون ذات نفوذ وأعوان بين دول العالم تتجه اليهم وتأخذ منهم وقتما تشاء

موسكو والامان الجوي
وتعتبر روسيا من الدول الموقعة على معاهدة الدفاع المضادة للصواريخ مما يجعلها في تطور مستمر في هذا الجانب وهو الدفاعي

ولقد اعلنت الدفاعية الروسية أنها قامت بعمل حائط على موسكو مضاد للصواريخ يبعد مداه الى الفضاء بحيث يمنع أي صاروخ من الوصول الى موسكو عن طريق إشارات خارجية من الأقمار الصناعية بجانب حائط الصواريخ التي تحيط به موسكو من جميع الجهات حرصا منها على منع أي صاروخ عابر ان يتجه اليها ولقد أعلن هذا النظام الدفاعي انهم فى تطور مستمر دائما يسعى فيه الى كل ما هو جديد فى هذا الوقت حتى يحمي البلاد وخاصة موسكو
وجدير بذكر أعلنت موسكو ذلك بعد تهديدات إيران على شن هجوم على الفضاءات من حولها دون مراعاة لأى شيء أو أي حدود سواء جغرافية أو سياسية سعيا منها للحفاظ على بلادها