تعتبر الجولان من احسن الاماكن خصبة في الأراضي السورية و هي تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عقد من الزمن ولقد اعتبر الإسرائيليون هذه الأرض ملك لهم لكن أهل هذه المنطقة تحاول جاهدة ان تمنع سيطرتهم على المنطقة وجعل الحياة طبيعية وإتمام المهام الزراعية فى أراضيهم حتى يجدون قوت يومهم
إسرائيل ومشروع التوربينات الكهربائية
ولقد قررت إسرائيل من زيادة إنتاج الكهرباء عن طريق استخدام توربينات الهواء على حدودها من ناحية الجولان وذلك بعمل اكثر من٢٠٠مروحة تولد الكهرباء الى داخل اسرائيل واعتبرت هذا المشروع من المشروعات المصيرية و المهمة فى الوقت الحالي ولقد اعتبرت إسرائيل أرض الجولان حق من حقوقها لتقيم فيها أي مشروع يفيد اسرائيل و يجعلها تزدهر ولقد اتفقت رئاسة الوزراء على إقامة هذا المشروع فى منتصف العام الجاري بعد التفاوض مع أهلي الجولان واعطائهم حقهم المالي نتيجة استغلال اراضيهم لمدة معينة
لكن أهالي الجولان رفضوا المشروع كليتا وقرروا أن يقوموا بالتصدي له حتى ولو ادى ذلك الى الكفاح المسلح نظرا لكونه مشروع سيقضى على الجولان كاملا بأراضيها الزراعية ومحاصيلها بجانب السكان
حيث تقام كل تربينا على مساحة ٢٠٠فدان مما يأخذ أراضي شاسعة زراعية تدمر وبجانب ان هذه التربينات قطرها وارتفاعها كبير جدا مما سيتسبب فى الضرر السمعي لسكان الجولان بجانب التلوث الهوائي الذي سينتج عنها
تصدي أهل الجولان للتربينات
ولقد أعلن اهل الجولان حملات توعية للسكان حتى يرفضوا اسى عروض من الاحتلال فى تأجير أراضيهم لمدة تتعدى الثلاثين عاما حق انتفاع لهم لإقامة التربينات فيها واعلنوا وقوفهم الحاشد ضد اقامة أي مشروع يدمر أراضيهم ويجبرهم على الرحيل منها لعدم صلاحيتها للحياة ولقد قرر أهلي الجولان ان يستمروا فى زراعة أراضيهم حتى لو منعتهم سلطة الاحتلال بالقوة سيقومون بضرب اسرائيل والدفاع عن الارض بالدم
التعليقات