محتوى المقال
البلغم عبارة عن ترسبات مخاطية تشبه اللعاب تتراكم داخل الحلق ، ويعتبر البلغم من المشاكل التي يعاني منها الكثير من الناس في أوقات مختلفة من حياتهم ، كأعراض ناتجة عن عدد من العادات والأمراض المختلفة.
البلغم عبارة عن مخاط يشبه اللعاب تفرزه الأغشية المخاطية في الشعب الهوائية حتى يصل إلى الحلق والأنف ، ثم يُطرد كسعال أو بلغم. يختلف تكوين هذا المخاط باختلاف سبب تكوينه ، ويمكن تعريفه على أنه مادة مائية شبيهة بالهلام تتكون من بروتين سكري ودهون وجلوبيولين مناعي وبعض المكونات الأخرى.
هذه المادة لزجة وتشبه اللعاب إلى حد كبير ، ويختلف لونها من حالة إلى أخرى من الأصفر إلى الأخضر الداكن ، والشفاف ، والرمادي الباهت ، أو الغامق ، حسب تركيبته وسببه ، يمكنك التمييز بين البلغم والمخاط من خلال تحديد تكوين وأسباب وجود كل منهما:
البلغم:
يعتبر أكثر ارتباطًا بالأمراض ، حيث يظهر كأعراض ونتيجة للإصابة به ، فهو مكون مائي ينتجه الجهاز التنفسي أثناء فترة المرض ، مما يجعل التنفس صعبًا ويسبب عدم الراحة.
يحتوي البلغم على مخاط شبيه بالهلام مصحوبًا بالفيروسات والبكتيريا ، حسب الحالة وسبب الإصابة ، وقد يحتوي على خلايا وحطام من نوع آخر.
اقرأ أيضا: أفضل الزيوت المنزلية لتقليل تجاعيد الوجه
المخاط :
يختلف المخاط عن البلغم في أنه عامل وقائي طبيعي للجسم ، وهو مكون هلامي لزج يتواجد بشكل طبيعي في أماكن معينة في جسم الإنسان ، وهي:
- عين.
- مجرى التنفس.
- المحارة الأنفية.
- الجهاز البولي التناسلي.
ينتج المخاط عن طريق الخلايا الكأسية والغدد تحت المخاطية ويحتوي على بروتين مخاطي ، معظمه ماء.
يقطع مخاط الأنف شوطًا طويلاً في حماية أنفك وجيوبك من الغبار والبكتيريا والمخاطر البيئية التي يمكن أن تجعلك مريضًا ، لذلك يمكن أن يتغير لون المخاط اعتمادًا على صحتك.
التعليقات