محتوى المقال
في الفترة الأخيرة تعرض الاقتصاد بتركيا للعديد من الازمات عملت على وصول العديد من المؤسسات الاقتصادية في أنقرة للاقتراب من الهاوية
عواقب تلك الأزمة على الأوضاع بتركيا
بسبب سياسات الرئيس أردوغان الذي ارتكبها حيث انعكست تلك الأزمة على مستوى المعيشة لمعظم السكان بتركيا لدرجة أن عدد كبير منهم لم يعد قادر على دفع فواتير الكهرباء في الوقت الذي فيه قامت شركات كثيرة لإعلان إفلاسها وأثرت على كيانات أخرى كبيرة فاضطرت شركة هيونداي إلي تعليق خطوط إنتاجها في تركيا بسبب
استمرار تلك الأزمة فقد أعلن موقع تركيا الآن الذي يتبع المعارضة أن شركة هيونداي والرائدة في صناعة السيارات قد علقت جميع خطوط إنتاج مصانعها الموجودة في تركيا وأكدت على أن الشركة سيتوقف انتاجه من 20 يناير وحتى 6 فبراير القادم وفي الفترة من 30 مارس حتى 13 أبريل وكذلك سيتم إغلاق الشركات التابعة لها في الوقت نفسه الذى أعلن فيه أردوغان تحسن الأوضاع الاقتصاد
تصريحات رئيس حزب الشعب المعارض
الجدير بالذكر أن كمال أوغلو رئيس حزب الشعب المعارض قال إن سياسات أردوغان تسببت في انهيار الاقتصاد وتدنيه وتدني مستوى المعيشة بشكل لم يسبق من قبل وحصول ملايين في سن المعاش على معاشات أقل من الحد الأدنى للأجور بتركيا وأضاف ما يقارب من 4 ملايين غير قادرين على سداد فواتير الغاز والكهرباء وقال أوغلو في صحيفة زمان تابعة للمعارضة التركية
يوجد ما يقارب من 8 ملايين شخص يحصلون دخلهم الشهري أقل من 673 ليرة وما يقارب من 6 ملايين معاشهم أقل من 2000 ليرة وقال إن قيمة الليرة التركية تراجعت منذ عام 2018 بسبب معدل التضخم الذي وصل في ديسمبر إلى 11.84 بالمائة ونتج عن ذلك إفلاس العديد من الشركات بتركيا وأصدرت المحكمة إسطنبول قرار بإفلاس شركة زراعة وفي أوشاك شركة إنشاءات وفي أنطاليا شركة هندسية وغيرهم الكثير وشركة سياحة سبق وطلبت فرصة لسداد ديونها وجدولتها لحماية نفسها من الإفلاس لكن المحكمة الإقتصادية بأسطنبول قد أعلن إفلاسها مسبقا
التعليقات