أدانت اليوم الأحد وزارة الخارجية اليمنية بأشد العبارات، استهداف ميليشيات الحوثي على مقر إقامة الفريق الحكومي الموجود في لجنة تنسيق إعادة الانتشار الذي يشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، وقد تعرض لثماني هجمات، خمس منها بطائرات بدون طيار، وثلاثة هجمات متتالية بواسطة صواريخ باليستية.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها اليوم إن تزامن الاستهداف الحوثي عقب يوم واحد من إحاطة المبعوث الخاص للأمين العام أمام مجلس الأمن، والذي أفاد خلالها إلى وجود بعض الإشارات الإيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، يعتبر استهتارا بالجهود الأممية الهادفة لعملية تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وقام بتهديد في نسف وإنهاء تلك الجهود عقب عام من التوصل إلى الاتفاق.
فيما أكدت وزارة الخارجية اليمنية في هذا البيان أيضا أن هذا التصعيد الكارثي يأتي في ظل استمرار ميليشيات الحوثي باستحداث الإنفاق والخنادق في الحديدة على الرغم من إنشاء نقاط المراقبة المشتركة ونشر ضباط الارتباط، في مخالفة واضحة تدل على نوايا خبيثة ومخطط لها لعملية الانقلاب على اتفاق ستوكهولم.
وحملت وزارة الخارجية الميليشيا الحوثية المسؤولية بإكمالها عن تلك الانتهاكات، الذي قام بعملية تهديد بعملية نسف اتفاق الحديدة، وقامت بدعوة الأمم المتحدة وجميع أجهزتها المعنية والمجتمع الدولي لإدانة هذا التصعيد وتحميل الميليشيا الحوثية التبعات التي قد تحدث جراء ذلك.
وقد أعلن فريق الحكومة اليمنية الشرعية، في اللجنة الأممية لعملية تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، عن أن مقره قد تعرض فجر اليوم الأحد، لقصف متواصل بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، التي قامت بإطلاقها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
التعليقات