محتوى المقال
أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ، اليوم الأحد ، عن استرداد الدفعة الثانية من أموال أمانات الضرائب ، مشيرا إلى أن عمليات استرداد الأموال وملاحقة المطلوبين مستمرة تحت إشراف دقيق. الوزير الأول.
وقال المكتب الصحفي لرئيس الوزراء في بيان إنه “بالتواصل المباشر مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبالتعاون مع مجلس القضاء الأعلى ، تواصل سلطات النزاهة عملياتها لاسترداد الأموال المتعلقة بأمانات الضرائب”. كجزء مما يسمى (سرقة القرن) “.
واضاف ان “الدفعة الثانية من هذه الاموال والبالغة 134 مليارا 455 مليونا 600 الف دينار اعيد ايداعها في الحساب البنكي المفتوح للفرع الرئيسي لمصرف الرافدين بحيث بلغ اجمالي المبلغ المرتجع 317 مليارا. 535 مليونا و 536 الف 525 دينارا “.
وتابع: “تتواصل عمليات إعادة الأموال والبحث عن المطلوبين تحت القيادة المباشرة لرئيس الوزراء ضمن برنامج حكومي يضع مكافحة الفساد في المقدمة”.
وكان رئيس الوزراء العراقي أعلن قبل أسبوعين في مؤتمر صحفي في بغداد أن حكومته نجحت في استرداد أكثر من 182 مليار دينار عراقي (حوالي 124 مليون دولار) من الأموال المنهوبة لأمانة الضرائب والبالغة نحو 3.7 تريليون دينار. ، في وقت قياسي (2.5 مليار دولار).
وأكد السوداني الذي ظهر وقتها بخلفه طنا من المال (وهو المبلغ المسترد) ، أن الجهات المختصة تمكنت من استرداد الجزء الأول من أكثر من 182 مليار دينار ، وأضاف أنه “تم تشكيل لجان تحقيق. . ” لمراجعة الصكوك المدفوعة من أمانات الضرائب “وأن اللجنة باشرت عملها مع ملاحظة التجاوزات والإهمال وتسهيل مصادرة الأموال الاستئمانية.
وأوضح أن السلطات الضريبية وغيرها من الجهات ذات الرقابة والمسؤولية ساهمت في سرقة الصناديق ، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية ستعلن الجهات التي ساهمت في سرقة الصناديق الاستئمانية بعد الانتهاء من التحقيق. .
أفرجت محكمة تحقيق كرها الثانية في بغداد عن المتهم الأول بالسرقة نور زهير بكفالة قبل أسبوعين مقابل أسبوعين لإعادة جميع الأموال المسروقة التي بحوزته.
اقرأ ايضا:أمريكا تعاقب رجل الأعمال التركي لبيعه النفط للحرس الإيراني
إجراءات قانونية
وأوضح قاضي النزاهة ضياء جعفر من محكمة تحقيق الكرخ في بغداد ، في شرح إجراءات الإفراج بكفالة عن المتهمين التي أثارت جدلاً في الأوساط القانونية ، أن عملية الإفراج عن المتهم الأول بسرقة أمناء الضرائب على الأمن المالي تمت بناءً على ما تم تحديده في قانون أصول المحاكمات الجزائية: بعد إبداء المتهم استعداده لتحويل المبالغ المستحقة لشركاته والقيام بتسوية مالية خلال المهلة المقررة ، مبيناً أنه سيتم مصادرة جميع الممتلكات العقارية التي حصل عليها المتهم ولن يتم القبض عليه. يتم رفعها حتى الانتهاء من التحقيق.
وسبق أن أشار جعفر في حديث لوكالة الأنباء العراقية (واع) إلى أن المتهم سيحال إلى المحكمة المختصة لمحاكمته في الوقت المناسب بعد سداد جميع المبالغ التي بحوزته ، مبينا أن المحكمة أقرت بما عرضه المتهم. تسوية مالية لعدم وجود معوقات قانونية لذلك. إضافة إلى ذلك ، فإن استرداد الأموال المختلسة بعد صدور قرارات المحكمة النهائية يتطلب من جهات إنفاذ القانون أن تمر بإجراءات مطولة لبيع العقارات من خلال المزادات ، والتي يمكن أن تمتد على مدى فترة طويلة من الزمن ، على حد تعبيره.
وبحسب جعفر ، فإن المتهم يملك عقارات واستثمارات تتجاوز إجمالي الأموال المسروقة من التأمينات الضريبية ، حيث استبعد إمكانية هروب المتهم من البلاد بعد الإفراج عنه بضمان مالي ، مقارنة بحجم استثماراته. والعقارات التي استولت عليها المحكمة بشرط أن تسمح للدولة بمصادرتها.
التعليقات