قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الأحد إنه لا يرى غزوًا صينيًا وشيكًا لتايوان ، لكنه يعتقد أن الصين تحاول فرض “واقع جديد” من خلال عملياتها العسكرية حول الجزيرة.
وأضاف أوستن في مقابلة بثتها شبكة سي إن إن: “لا أرى غزوًا وشيكًا ، وما نراه هو تحركات صينية لتحديد ما يمكن أن نسميه وضعًا جديدًا على الأرض”.
وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها لضمان حرية الملاحة في المحيطين الهندي والهادئ.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل على فتح قنوات اتصال عسكري مع الصين.
في أغسطس ، علقت الصين التعاون مع الولايات المتحدة في عدد من المجالات ، بما في ذلك الحوار بين كبار القادة العسكريين ، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وأشار أوستن إلى أنه أجرى اتصالات هاتفية وشخصية مع نظيره الصيني ، وي فنغي ، الذي اتفق معه على أهمية فتح قنوات اتصال.
وأضاف: “سنبذل قصارى جهدنا لمواصلة الإشارة إلى أننا نريد فتح هذه القنوات ، وآمل أن تبدأ الصين في التحرك قليلاً إلى الأمام والعمل معنا”.
أثارت زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان في أوائل أغسطس غضب الصين ، التي أجرت بعد ذلك تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة ، واستمرت هذه التدريبات ، ولكن على نطاق أصغر بكثير.
ردت الولايات المتحدة وحلفاؤها على التدريبات بمواصلة الإبحار في المنطقة ، وفي 20 سبتمبر ، عبرت سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية وفرقاطة كندية بانتظام مضيق تايوان.
كان مضيق تايوان مصدرًا متكررًا للتوتر العسكري منذ أن هربت حكومة جمهورية الصين المهزومة إلى تايوان في عام 1949 بعد هزيمتها في حرب أهلية مع الشيوعيين الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية.
التعليقات