تعتبر الصين من أكبر المصدرين في العالم وصادراته تتعدى المليارات الدولارات وهذا جعل من اقتصاد الصين فى ارتفاع واستقرار دائما على حساب الولايات المتحدة بسبب إن الحسابات البنكية والسلعية لها تكون بالدولار مما أضر باقتصاد الولايات المتحدة كما يرى ترامب
عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية على الصين
ولقد فرض ترمب عقوبات أضرت باقتصاد الصين ضررا كبير حيث فرض رسوم جمركية على السلع الواردة إلي أمريكا من الصين بما يقدر بملايين الدولارات مما تسبب فى أضرار كبيرة في الصادرات الصينية إلي أمريكا وخسائر كبيرة نتجت عنها تقليل الصادرات والواردات الصينية لأمريكا ونتيجة لهذا التصرف فرضت الصين ايضا رسوم جمركية على الصادرات والواردات الاتية من أمريكا إلي الصين وبالتالي أصبحت صادرات أمريكا للصين قليلة مما تأثر الاقتصاد بذلك الشأن ونتيجة لهذه الصراعات الاقتصادية التي فرضها كلا البلدين على بعضهم منذ عام٢٠١٨ كان لابد من وقفه حتى تستقر الأمور بين البلدين
اتفاق الصين والولايات المتحدة الامريكية
ولقد اعلن الكونجرس الأمريكي إن ترامب سيقوم بعمل اتفاق بينه وبين الصين ينص على تقليل بعض الرسوم الجمركية على صادرات وواردات الصين رغم الأضرار التي تعرضت لها العملة الصينية اليوان فى مقابل الدولار حيث انخفضت إلي أقل مستوى لها منذ عقود وهذا ما شجع أمريكا على عقد اتفاق بين البلدين مع القيام بأمريكا جعل عملة اليوان تستقر على سعر معين مدام الصين لا تسعى إلي أضرار أمريكا
وبالتالي سينتج عن هذا الاتفاق استقرار السائقين فى التصدير الاستيراد فيما بينها
ولكن جدير بذكر إن الولايات المتحدة أعلنت أن هذا الاتفاق لن يثنى الصين من دفع الرسوم التي فرضتها عليها الولايات كعقوبات سواء للصادرات والواردات ولكن ستقلل من نسبتها قليلا حتى تظهر حسن النية للصين وتتحسن العلاقات فيما بينهم
التعليقات