قامت الحكومة اليمنية بدعوة للمملكة العربية السعودية بتثمين جهودها لإنهاء عمليات التمرد في عدن، حيث قام مجلس الوزراء اليمني بعقد اجتماع استثناء الثلاثاء الماضي برئاسة رئيس المجلس الدكتور معين عبد الملك، لمناقشة أخر التطورات الراهنة على ضوء “التمرد المسلح” الذي نفذه المجلس الانتقالي.
وقامت الوكالة الرسمية “سبأ” مساء الثلاثاء بعمل بيان موجه إلى مجلس الوزراء اليمني لتؤكد فيه على “مواجهة التمرد المسلح الذي صدر من ميليشيات المجلس الانتقالي من خلال دعم وتمويل من الإمارات العربية المتحدة في عدن.
وقالت الحكومة أنه في ظل استمرار ميليشيات المجلس الانتقالي بانتهاكات القانون الدولي والممارسات العنصرية وانتهاكات القانون الدولي الإنساني بالتصعيد، مما قام مجلس الوزراء اليمني بتحميل دولة الإمارات العربية المتحدة المسؤولية الكاملة عن التمرد المسلح لهذه الميليشيات، ويجب عليها وقف جميع أشكال التمويل والدعم لهذه الميليشيات.
وأستكمل البيان على السعودية أن تقوم بتثمين جهودها ومواصلة دعمها للخطط الحكومية اليمنية لإنهاء التمرد المسلح، ودعت كافة القوى الاجتماعية والسياسية للالتفاف حول الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي لمواجهة التمرد المسلح في عدن، والقضاء على انقلاب ميليشيات الحوثيين والتي تم دعمها من إيران في صنعاء.
وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور عبد الله السعدي خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم إن على “كل القوى السياسية والاجتماعية للالتفاف حول الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، والقضاء على انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في صنعاء”.
ودع المندوب اليمني”المجتمع الدولي ومؤسساته للقيام بمسؤولياتهم في دعم الحكومة اليمنية واستقرار وسيادة ووحدة الجمهورية اليمنية”.
وقال السعدي إن “ما تعرضت له العاصمة المؤقتة عدن ومؤسسات الدولة خلال الأيام الماضية هو تمرد مسلح على الحكومة الشرعية من قبل ما يسمى المجلس الانتقالي وقوات الحزام الامني التابعة له وبدعم مالي ولوجستي وإعلامي من قبل الإمارات”.
التعليقات