محتوى المقال
علي سالم هو مهندس مصري ويعد من أهم المهندسين التي أرسلتها مصر إلى الدوحة بقطر وذلك بعد العديد من المناشدات من النظام القطري وذلك كان لتأسيس مجموعة قنوات إخبارية وكان له فضل كبير وكان له الفضل في إنشاء قناة بي إن سبورت الرياضية وعلى الرغم من تكريمه في قطر خلال الأعوام الماضية إلا أنه تم القبض عليه بشكل مفاجئ وبدون سابق إنذار على بتهمة ملفقة تحت مزاعم التجسس ويقوم النظام القطري بمراقبة تحركات أسرة المهندس المصري المعتقل علي سالم وتراقب هواتفهم وظل معتقلا لفترة كبيرة لا يري النور إلا من أيام قليلة ماضية
تفاصيل بكاء على سالم خلال جلسة محاكمته
أثناء جلسة المحاكمة بكى كثيرا وقال إنه تعرض للمعاملة السيئة خلال الفترة السابقة وأبشع أنواع التعسف ومنع أدوية مرض القلب عنه وتعرض للحبس الانفرادي وقال أنه من وقت وجودة بقطر وهو يعمل على بنائها ويتعاون مع أهلها بكل حب فكيف لشخص هكذا أن يساهم في التخريب وقال أن تم محاكمته في ظروف غير عادلة بتهمة باطلة وأضاف أنه شارك في تأسيس كل المنشأة الرياضية بقطر من البداية وقناة الجزيرة بجميع مكاتبها هومن أسهم في إنشاءها بعد ذلك واصل القضاء القطري اتهاماته ضد علي سالم المعتقل بالسجن القطري وقد صرحت بعض المصادر عن رفض السلطات القطرية المتمثلة في وزارة العدل حضور محامي مصري الجنسية لجلسات المحاكمة وإنه عندما تم الموافقة على ذلك كانت تلك الموافقة بتاريخ قديم
تصريحات محامي المهندس المعتقل علي سالم
قال حسام لطفي محامي على سالم أنه تفاجئ عند وصوله للموافقة بحضور جلسات المحاكمة أن تلك الموافقة كانت بتاريخ قديم فقد خرجت بتاريخ 7 نوفمبر ولكن السلطات قامت بتسليمها له في تاريخ 22 ديسمبر قبل الجلسة التي كان مقرر له المرافعة فيها بتاريخ 26 ديسمبر الماضي وبناءا عليه تم تأجيل المحاكمة إلى الثامن من يناير الحالي وتم التقديم على موافقة جديدة وهو ما زال في انتظارها
التعليقات