محتوى المقال
ماهو التهاب اللثة يطلق عليه في بعض الأحيان مرض اللثة أو مرض دواعم السن وينتج الالتهاب من تراكم جراثيم في جوف الفم
وإن لم يتم العلاج الفوري بالطريقة الصحية قد يفقد الشخص أسنانه بسبب تلف الطبقة التي تغلف الأسنان
ما هو التهاب اللثة أعراضه في المراحل الأولى
لا تظهر علامات واضحة أو أعراض وحتى في المراحل اللاحقة قد لا تشعر بألم لأن الأعراض طفيفة جدا ولكن الالتهاب يصاحبه علامات كثيرة
يحدث نزيف اللثة في حالة فرك الأسنان بالفرشاة، انتفاخ وتورم وإحمرار في اللثة وحساسية زائدة من الطعام، تنبعث من الشخص رائحة كريهة
ويتراجع انسحاب اللثة تظهر فجوات وجيوب عميقة بين ثنايا اللثة، وقد يفقد الشخص أسنانه أو تتحرك من مكانها، يحدث تغير في مواقع الأسنان وفي أشكال التصاقها مع بعض خاصة عند إحكام إغلاق الفم.
التهاب اللثة وطريقة تشخيصه
يمكن تشخيص الالتهاب في حالة زيارة طبيب أسنان فإذا وجد الطبيب نزيف في اللثة وانتفاخات أو تتحرك الأسنان عند الضغط عليها و تحسس من أي طعام
ويحدث تغير في البنية السليمة العامة للأسنان، إذا قام الطبيب بفحص عظام الفكين لاكتشاف أي ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان فعند اكتشاف هذه العلامات يتأكد الطبيب من وجود الاتهاب.
طريقة علاجه
يستخدم الأطباء في علاج هذه الحالة المضادات الحيوية ليضمن الطبيب إعادة وتسهيل الالتصاق من جديد كما أن مضادات الالتهاب تعافي سطح الأسنان بطريقة قوية وتخفف الانتفاخات ويمنع حدوث تقلص في عمق الجيوب.
عوامل خطرها
يسبب تغيرات هرمونية أثناء فترة الحمل وسن اليأس أو خلال الدورة الشهرية هذه الحساسية ترفع من احتمال حدوث الالتهاب
يسبب أمراض أخرى مثل مرض السرطان أو مرض متلازمة العوز المناعي اللذان لهما تأثير سلبي على الجهاز المناعي.
التعليقات