قد تم إنهاء الانتخابات في الدولة الجزائرية بعد إنهاء حقبة بوتفليقة وقد تم فرز النتائج متزامنا ذلك قوات الأمن ووجود حشود من الاعتصامات الذي ينادي بعدم حصول انتخابات مع وجود رموز النظام القديم
وفق تقارير من السلطة المستقلة التي تقوم بتنظيم الانتخابات أن ما نسبته حوالي ثلاثة وثلاثين في المئة كانت هي نسبة المشاركين في الانتخابات الرئاسية أي في حدود قبل انتهاء الانتخابات بساعتين
مع الجدير بالذكر لم يتم إعلان النسبة الإجمالية للذين قاموا بالانتخاب الى هذه اللحظة حيث تم تسجيل ما يقارب عشر ولايات كانت نسبة الانتخاب متوسطة وضعيفة وسجلت ولاية تيزي ووزو أقل نسبة في المشاركة
حيث تمت مقاطعة الانتخابات في منطقة تيزي وزو وفي منطقة بجاية التي تعد من أكبر المناطق في الجزائر حيث تضم ما يقارب عشرة ملايين نسمة من ما يقارب اثنان واربعين مليون في البلاد الجزائرية حيث كانت النسب في هذه الولايات تباعا اربعة في المئة في تيزي وزو وأربعة عشر في المئة في منطقة بجاية
وفق مصادر موثوقة قد شهدت الساعات الاولى في الانتخابات نشاطا كبيرا في مراكز الاقتراع متزامنا ذلك خروج احتجاجات رافضة للانتخابات في عدة مناطق
حيث تم رصد الذين قاموا بالتصويت الى ما يقارب اربعة عشر مليونا ونصف حيث كان من بينهم تسعة وأربعة عشر ألفا من الأشخاص الذين يعيشون في خارج البلاد الجزائرية اضافة الى ذلك ان الانتخابات هذه قد أشرفت عليها هيئة منظمة وقد عبر الرئيس لهذه الهيئة أن الجزائريون قد تمتعوا بالحماس في هذه الانتخابات
وقد تم تعطيل ما يقارب عشرة في المئة من مراكز الاقتراع في ولاية بجاية حيث قد قال علي ذراع في احد لقاءاته ان التنظيم في الولاية قد أعاد سير الانتخابات على الشكل الصحيح
التعليقات