محتوى المقال
تزداد أخطار الأزمات القلبية في فصل الشتاء وتعتبر ضيف غير مرغوب فيه ومن خلال الدراسات والأبحاث العلمية أن سطوع الشمس مفيد لمثل هذه الإصابات لذلك سوف نلقي الضوء في هذا المقال على مدى تأثير برودة الطقس على الأزمات القلبية.
نتائج دراسة برودة الجو وتأثيرها على الأزمات القلبية
من خلال دراسة أجريت في جمعية القلب الأمريكية مستندة إلى بيانات ومعلومات طبية عن تأثير الطقس على الأزمات والنوبات القلبية وأن ارتفاع التعرض لنوبات قلبية له علاقة بانخفاض درجة حرارة الجو
وله علاقة بسرعة الرياح وضغط الجو وأن سطوع الشمس له تأثير على هذه الأزمات وقال كبير الباحثين أنه تمت متابعة الأزمات القلبية التي تحدث في دولة كاملة خلال ١٦ سنة مع وجود علاقة بين الطقس ويوم حدوث النوبة القلبية
صرح الدكتور ديفيد وهو رئيس قسم القلب الذي يعمل في جامعة لوند في السويد أنه جمع بيانات ٢٨٠ حالة أزمة قلبية التي لها علاقة بالأرصاد الجوية وأن كل من تعرضوا لأزمات تشبه الأزمات القلبية أن الأحوال الجوية أثرت على حوالي ٢٧٤ مريض أغلبهم في سن كبير
وأن انخفاض درجة الحرارة والضغط الجوي لهما تأثير على هذه النتائج كما أن زيادة سرعة الرياح وانخفاض فترات سطوع الشمس كل هذه العوامل لها تأثير على النتائج الإحصائية التي بينت مدى خطورة الطقس والبرودة على الإصابة بأزمة قلبية
أما في حالة ارتفاع درجة الحرارة وسطوع الشمس فكانت النتائج عكسية وهي انخفاض حالات التعرض لأزمات ونوبات قلبية لأن الباحثين لأحظوا ارتفاع الإصابات بالنوبات القلبية في الفترات التي تقل فيها درجات الحرارة وأكدوا انخفاض مستوى الإصابة بالأزمات القلبية عندما ارتفعت درجات الحرارة ووصلت إلى ٣أو ٤ درجة مئوية.
لماذا تؤثر برودة الطقس على الأزمات القلبية
في إطار هذا الموضوع صرحت الدكتورة نيشا أن الطقس البارد يزيد من ضيق الشرايين والأوردة وأن درجة معينة تساعد في تدفق الدم المطلوب وأن برودة الجو قد تسبب جلطات دموية.
التعليقات