محتوى المقال
الاستنساخ اكتشاف حديث وهو نقل نووي للخلايا من الجسد ويعرف أيضا بعمل نسخة مكررة من الجينات تتم هذه الطريقة بنقل النواة إلى بويضة
قد ازيلت منها النواة والحرص على بقاء الحامض النووي دون تغيير وتعالج البويضة من خلال توجيه تيار كربائي حتى يساعد في انقسام الخلايا بها وفي هذه الحالة يتكون الجنين ويصبح مطابق للخلية التي تم زراعتها وراثيا .
هل الاستنساخ له أنواع
هناك أكثر من طريقة لهذه العملية فهناك الاستنساخ من خلال الحمض النووي وتتم هذه الطريقة من علماء البيولوجيا الجزئية وكرروا جين جديد حتي يتم الدراسة علية ،
الطريقة الثانية هي الاستنساخ العلاجي ويتم علاج الخلايا الجذعية للجينات التي يتم أخذها من الجينات البشرية وذلك بعد خمسة أيام من الإخصاب وتعالج الخلية لتصبح جزء من الجسم أو خلية مثل الخلية الشبكية أو الخلية العصبية أو تصبح خلية للكبد أو البنكرياس
أو القلب وتستخدم هذه الطريقة في علاج بعض الأمراض مثل الزهايمر والسرطان وشلل الرعاش والقلب والسكر ، النوع الثالث من الاستنساخ هو الاستنساخ التناسلي والغرض من هذه الطريقة الإنجاب عن طريق نقل الجنين إلى رحم المرأة وعمل توأم بهذه الطريق.
لماذا يستخدم الاستنساخ
تستخدم هذه التقنية لعدة أهداف منها استنساخ حيوانات تعتبر نموذج لمرض معين ووضع الحيوانات تحت التجارب لمعرفة سبب المرض بدلا من أن تتم التجارب على الأنسان ومن الحيوانات الفئران،
الاستنساخ لكي تصنع خلية جذعية وهذه الطريقة تستخدم لإصلاح الانسجة والخلايا التي تلفت في جسم الأنسان، يستخدم الاستنساخ لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض والخطر ، الاستنساخ بغرض صنع أدوية جديدة لمرض معين ، تستخدم هذه التقنية بغرض أنتاج مواشي مثل البقر والخنزير بغرض توفير اللحوم والألبان .
هل الاسلام يحلل هذا الاستنساخ
تختلف الآراء و الأديان حول هذا الموضوع فمنهم المؤيد بغرض اكتشاف علاج لأمراض خطيرة و الذين الإسلامي يحلل هذه التقنية حسب أغراضها سواء كان استنساخ انجابي أو استنساخ علاجي.
التعليقات