محتوى المقال
تعتبر الأجسام المضادة التي تحدد فصيلة الدم سواء سالبة أو موجبة و تسمى بعامل الرايزيسي و هو بروتين داخل جدار خلايا الدم الحمراء و فصيلة الدم يمكن عدم تطابقها مع فصيلة الأم و جنينها و هذه مشكلة إذا كان الجنين يحمل عامل رايزيسي موجب و الأم تحمل رايزيسي سالب سوف تصبح الأم حساسة و علاقة الأجسام المضادة بالحمل تتعلق بتحسس الأم لدم جنينها الإيجابي و بذلك تتطور الاستجابة المناعية و الجهاز المناعي للمرأة يتعرف على الخلايا الموجبة و بذلك تنتج أجسام مضادة حتى تدمرها و في هذه الحالة تسمى بداء الريسوس.
ما هي الأعراض التي تظهر عند الإصابة بداء ريسوس
الأم لا تحدث لها أي أعراض و لكن يتأثر الطفل و تظهر عليه أعراض مثل الأعراض التي تظهر عليه خلال أيام الحمل لوحظ كبر حجم الكبد أو قلب الجنين أو طحاله تتكون سوائل في معدة الجنين أو في فروة رأسه يظهر السائل الأمنيوسي بلون أصفر و ذلك بسبب البيليروبين و الذي ينتج عن طريق تحلل الدم ، و هناك أعراض تظهر بعد فترة الولادة و هي كبر حجم البطن و ظهور تورم تحت الجلد و تنفس الجنين بطريقة سريعة و دقات قلبه تصبح غير منتظمة و يفقد القوة و الطاقة و يصبح وجهه شاحب.
داء ريسوس ما هي أسبابه
يحدث هذا الداء بسبب أن خلايا دم الجنين تعبر منها أعداد صغيرة إلى دم الأم و السبب أحيانا يكون من خلال نزيف أثناء الحمل و قد تتعرض الأم أثناء الولادة لدم طفلها أو أن الأم مصابة بأذى في البطن عندما تتعرض الأم لإجهاض أكثر من مرة يحدث هذا الداء أو عندما تتلقى دم موجب بالخطأ.
كيف يعالج داء ريسوس
عندما تكون الحالة شديدة ينقل للجنين دم بعد الولادة و يوضع الطفل في حضانة حديث الولادة و تعالج هذه الحالة بطرق مختلفة مثل حقن محلول مناعي أو نقل دم أو يعالج بالضوء.
التعليقات