محتوى المقال
يستخدم العلاج الكيماوي في حالة إصابة الثدي بسرطان وتناول العقاقير يجعل الخلايا السرطانية الموجودة في الثدي تتدمر ويتم أخذ العقار عن طريق الإبرة أو عن طريق الحبوب
ويمكن العلاج بالتدخل الجراحي أو العلاج بالهرمونات وكذلك العلاج بالإشعاع وعلاج سرطان الثدي بالعلاج الكيماوي يخفف من الإصابة ويجعل المرض تقل نسبة عودته مرة أخرى ويخفف المخاطر التي تنتج عن الإصابة ويمكن للشخص المصاب أن يتمتع بصحة جيدة لفترة طويلة .
ماهي فوائد العلاج الكيماوي بعد التدخل الجراحي لمرض سرطان الثدي
الكثير من الأطباء ينصح بالعلاج الكيماوي بعد الجراحة لأن هذا العلاج يساعد في تدمير الخلايا التي تبقى بعد التدخل الجراحي وتقلل من تكرار الإصابة مرة أخرى وينصح الطبيب المعالج باستخدام العلاج الكيماوي حتى لا ينتشر في باقي الجسم ولابد أن يسأل المريض طبيبه عن مدى الفائدة التي تعود على الجسم من استخدام هذا العلاج وما هي الأثار الجانبية التي تنتج عن أخذه وهل يوجد بديل لها مثل حصر الهرمون .
الأثار الجانبية التي تنتج من استعمال العلاج الكيماوي
يمكن بعد العلاج الكيماوي أن يصاب الشخص المريض ببعض الأثار الجانبية مثل العقم الذي يصيب المريض بسبب المضادات الخاصة به ولأن الكثير من هذه المضادات تجعل المبيض يتدمر ويمنع الدورة وجفاف الرحم ويجعلها غير منتظمة
وكل هذه الأسباب تجعل عملية الحمل صعبة ،قد يصاب الشخص المريض بهشاشة في العظام وذلك بسبب انقطاع الدورة ولذلك ينصح الطبيب النساء بعمل اختبارات للعظام للحصول على علاج مناسب،
أمراض قد تصيب عضلة القلب وتضعفها وظهور مشاكل كثيرة في القلب، قد يسبب العلاج الكيماوي الخاص بالثدي سرطان في خلايا الدم ويصبح الدم أبيض وتظهر هذه الإصابة بعد فترة كبيرة من العلاج الكيماوي .
أسباب تجعل الأثار الجانبية تزداد خطورة
يمكن للخوف من المرض والشعور بقلق أن يزيد من فعالية الأثار الجانبية ورغبة المريض في العزلة سواء كان هذا بعد العملية أو قبلها لذلك لابد أن يتلقى المريض الدعم من المتخصصين في هذه الأورام ومن المحيطين به.أقرأ أيضا الأثار الناتجة عن تبريد عنق الرحم
التعليقات