صرح “محمد معيط” وزير المالية المصري قائلاً بأن الجنية المصري يعد حالياً ثاني أفضل عملة في العالم بعد الدولار وذلك من حيث الأداء، وكان ذلك أثناء الكلمة التي ألقاها خلال تواجده في المؤتمر المصرفي العربي السنوي.
حيث أوضح “معيط” أن التنسيق بين السياسة المالية والسياسة النقدية كان من أهم عوامل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.
مضيفاً بأنه قد ظهر ذلك في الوصول إلى تحقيق ثاني أفضل فائض أولي على مستوى العالم وثاني أفضل العملات أداء على مستوى العالم في عام 2019، مما يعطي مؤشر قوي دليل على نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يتم اتباعه في مصر حالياً.
وأشار معيط إلى أن الاستقرار الاقتصادي مرتبط بالاستقرار السياسي حيث أنه صرح قائلاً: “أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار الاقتصادي دون تحقيق الاستقرار السياسي، الذي يؤثر بشكل كبير على معدلات النمو الاقتصادي”.
وأضاف وزير المالية المصري في كلمته بأن مصر تستهدف الوصول إلى معدل نمو ثابت يصل إلى 6% في هذا العام والوصول لنسبة 6.4% في العام المالي القادم، مضيفاً بأن الوزارة تسعى لتحقيق 7% بحلول عام 2022.
جدير بالذكر أن الاحتياطي النقدي لدى جمهورية مصر العربية من العملات الأجنبية قد وصل هذا العام إلى أكثر من 45 دولار حالياً وفق ما قاله وزير المالية المصري.
هذا وقد سبق أن أصدر “بنك بلتون للاستثمار” تقريرا قال فيه إنه لا يتوقع أن يواجه الجنيه أي ضغوط، وأن يستمر على هذا النحو خلال عام 2020، مع تذبذب محدود في نطاق 16 جنيها مقابل الدولار”.
وأشار التقرير بأن المبادرات الخاصة بالقطاع الصناعي تؤكد رؤيتة البنك وتوضح بأن كافة السياسات موجهة للحفاظ على قوة العملة المحلية دون أي نوع من التدخل في السوق، ولكن من خلال جهود دعم تدفق الإيرادات بالدولار وتحجيم نمو فاتورة الواردات في حين تحسن استثمارات القطاع الخاص مع تحسين معدلات الطلب”.
التعليقات