محتوى المقال
تجمع عدد من المتظاهرين أمام بلديه عاصمه لبنان (بيروت) وأمام مجلس النواب، وهم يستعدوا للتوجه نحو بيت الوسط و مقر إقامه “سعد الحريري”
بدأت تلك المسيرة بعد مرور بضع ساعات من ذهاب رجل الأعمال “سمير الخطيب” إلى منزل “الحريري” ببيروت، ليُبلغه أنه ينسحب من تشكيل الحكومة، وقد رشح مفتي لبنان رئاسة “الحريري” ليتولى الرئاسة بالحكومة الجديدة.
وقد توجه المتظاهرين إلى بيت “الحريري” لاعتراضهم على أن يتولى “الحريري” الرئاسة او أي منصب سياسي.
وصلت هذه الاحتجاجات إلى (طرابلس و حلبا شمالاً و النبطية وصور وصيدا جنوباً والبقاع شرقاً وجبل لبنان)، و التجمع منظم وسط إجراءات أمنيه استثنائية.
و يطالب المُعارضين بتشكيل حكومة مُستقله بذاتها عن المنظومة السياسية والاقتصادية التي أوصلت البلاد للهلاك وأن تكون حكومة اختصاصيه، و يرفعون المُحتجون شعارات معارضه للبرلمان و تعاطيه مع التطورات السياسية ومطالب الشعب.
كما قال “الخطيب” يوم الأحد 8.12.2019 بعد لقائه له مع مفتي لبنان: إن السُنه يريدون “سعد الحرير” رئيسا للوزراء منهيا ترشحه هو للمنصب. مع العلم أن “الحريري” قد أستقال من الرئاسة في 29.10.2019 بسبب الاحتجاجات على النخبة الحاكمة، ولكن بعد أستقاله “الحريري” لم تعود الامور لطبيعتها ولكن أستمرت هذه الاحتجاجات حتى الحين، مما يجعل الاوضاع في لبنان تدهورت و الحاجه لعلاج الازمه الاقتصادية عن طريق تشكيل حكومة جديده مُخصصه.
و أوضح “الحريري” الأسبوع الماضي أنه يدعم “الخطيب” مع ظهور توافق بين الأحزاب اللبنانية الرئيسية على تكليفه من قِبل مشاورات يجريها الرئيس “ميشال عون” الأثنين.
و أضاف “الخطيب” بعد لقائه بالمفتي الشيخ “عبد اللطيف دريان” إن المفتي يدعم “الحريري”.
وأضاف “الخطيب” :علمت من سماحته أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات مع أبناء الطائفة الإسلامية التوافق على تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة.
مع العلم أن منصب رئيس الحكومة مُخصص للسُنه في لبنان، طبقاً لنظام المحاصصة الطائفي.
التعليقات