اختلفت تقييمات المسئولين بالغرفة التجارية، بأمر فعاليات الجمعة البيضاء، التي اختتمت فعالياتها في أواخر نوفمبر الماضى، حيث رأى نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية يحيي زنانيري أن موسم الجمعة البيضاء في هذه المرة قد أسيء استخدامه بشكل عام في مصر، ولم يجنى الهدف المنظم من اجله، ووصفه بالموسم المنصرم بـ«الخطير»، فيما قام رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية شريف يحيي بوصف نتائج الموسم أنها إيجابية وحققت مكاسب مرضيه.
وقالت بعض المصادر إن جهاز حماية المستهلك قد استقبل الكثير من الشكاوى بسبب العروض والخصومات الوهمية التي قام بها بعض التجار، لذلك ألزم جهاز حماية المستهلك على كافة الشركات أن يقوموا بالإعلان عن التخفيضات خلال الجمعة البيضاء بالضوابط القانونية وسياسة الاستبدال والاسترجاع، وأن تكون عروضهم حقيقية وبعيده عن خداع المواطنين، وقد قام الجهاز باتخاذ إجراءات مسبقة حتى لا يتعرض المستهلكين للغش والخداع من قبل التجار.
وأشار نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية أن موسم البلاك فرايداي قد تسبب في حدوث الكثير من الخسائر للتجار، ولم يحقق اى نسبة مبيعات متوقعه منه، وسوف يدفع أصحاب المحال إقرارا لزيادة محدودة في الأسعار إثناء الموسم الشتوي في المنتجات المحلية وذلك بسبب الخسائر التي حدثت لهم، مضيفا أن موسم أوكازيونات البلاك فرايداي الشتوي يأتي عقب الأوكازيونات الصيفية بشكل مباشر، مما جعل الأوكازيونات تستمر لفترة من شهرين إلى شهرين ونصف، وكان الأوكازيون الصيفي يهدف إلى تصريف البضائع المخزونة لتوفير تكاليف الإيجارات والرواتب للموظفين، أما الأوكازيون الشتوي فكان يهدف إلى الربح وتصريف البضائع الشتوية المستوردة ذات هامش ربح كبير.
التعليقات