محتوى المقال
يستجيب الله لدعاء المؤمن في كل وقت وذكر القرآن الكريم عدة صور مختلفة استجابة الله للدعاء ومنها حالة افتقار العبد وانكساره وحال الاضطرار والدعاء له منزلة عظيمة وهو من العبادة الشريفة ولو تركها العبد يغضب ربه ومكانتها عند الله من أصل التوحيد كما أنه يقرب العبد من ربه ويبرهن على صدق مناجاة المؤمن ويفرج الله بيه الكربات ويحصل بيه العبد على حاجاته ويزيد البركة في حياته وتكثر حسناته وتدفع عنه السيئات كما أن الدعاء بقلب خاشع ينجي صاحبه من النار ويفتح له أبواب الجنة
والدعاء آداب مثل الطهارة الخشوع أثناء الدعاء الثقة بأن الله يقبل الدعاء ويفضل الدعاء وقت السجود ووقت نزول المطر وآخر الليل ومن الأدعية المستجابة دعاء المريض ودعاء الشخص المظلوم ودعاء الوالدين لأبنائهم والدعاء بظهر الغيب والدعاء بعد تلاوة القرآن والدعاء وقت السفر وأثناء الجهاد في سبيل الله والدعاء بعد أداء الصلاة ووقت الصيام وقبل الإفطار ووقت الأذان والإقامة وعند الصلاة والسجود.
صورة إجابة الله للدعاء
يوجد علامات تدل على استجابة الله للدعاء ومنها شعور العبد بصفاء القلب والشعور بالراحة النفسية والسكينة يكون لديه رغبة شديدة في البكاء ثم يشعر بهدوء داخلي تنتهي المشاكل والكرب ويتحرر من الهموم يشعر أيضا بطاقة إيجابية كبيرة.
أسباب تأخير استجابة دعاء المؤمن
رغبة الله في تذليل المؤمن ليقترب منه وتأخر الاستجابة حتى يعود ذلك على العبد بالخير ويمكن تعجل الدعوى تصيب العبد بالضرر أو يدخرها له يوم القيامة وتكون له في ميزان حسناته ويجب أن يدعو العبد ربه بكل آداب وتيقن من الله سوف يستجيب له ويقدم الخير لعبده وهو خير معين له فإن الله سبحانه وتعالى قال ونحن أقرب إليه من حبل الوريد.
التعليقات