السياحة هي القطاع الأكثر تضررا بسبب الأحداث الجارية في العالم حيث تم ايقاف جميع النشاطات السياحية في العالم كله سواء السياحة الداخلية والسياحة الخارجية وقطاع السياحة في أي دولة يحتوي على عدد من الموظفين أو الشباب كبير ويمثل شريحة كبيرة جدا من المجتمع بالإضافة الى توقف رحلات الطيران في العالم كله وعدم وجود رحلات جوية والتي أثرت أيضا على السياحة بصورة كبيرة فبعد أن قامت المملكة الأردنية بعمل الإحصائيات للسياحة وجد أن العائد من القطاع السياحي بها قل
بشكل ملحوظ جدا في أول 3 أشهر من هذا العام فالانخفاض تخطى الـ10 % من أصل العائد الذي كانت تحصل عليه الأردن من قبل فقد حصلت على 784000000 من الدينار الأردنية ولكن هذا الانخفاض قد حدث قبل حلول الأزمة العالمية الحالية حيث كانت هذه الإحصائيات قبل شهر مارس فبعد شهر مارس وبعد الأزمة فقد انخفضت النسب بشكل أكبر حيث تخطت نسب الانخفاض ال 50% من أصل العائد الذي كانت تحصل عليه الأردن من السياحة في ذلك الوقت من العام من قبل فقد كان العائد فقط
132000000 دينار وفي نفس السياق وحالات إغلاق المطارات التي شهدها العالم كله قامت الأردن أيضا بوقف رحلات الطيران الجوية التي تقوم بهدف التجارة ولكن سمحت برحلات الشحن فقط التي تشحن من خلالها المنتجات فهي آمنة ويصعب على البلاد في ظل الانهيارات الاقتصادية توقف رحلات الشحن التي تورد وتستورد المنتجات خلالها من أجل البيع في السوق الداخلية للبلاد كما سمحت برحلات الأجهزة والأدوات الطبية في حين شدة الاحتياج لها حيث وضعت هذه الشروط في مطار الملكة علياء
الموجود في المملكة الأردنية ولكن بدأت الهيئات السياحية بالدولة بالبدء في فتح السياحة الداخلية في الأردن ولكن بأخذ الاحتياطات والشروط اللازمة مع تقليل الأعداد أيضا حيث تفتح فقط بنسبة أقل من الطبيعي حيث أن الإغلاق التام للسياحة جعل دخلها وصل إلى الصفر ويصعب على الأردن استمرار هذا الوضع .
التعليقات